التقى ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هامش أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ «كوب 26». واستعرض اللقاء أوجه التعاون بين الكويت ومنظمة الأمم المتحدة وجميع أجهزتها ووكالاتها المتخصصة والتنسيق حيال الاستحقاقات المقبلة بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات في المنطقة وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ومن جانبه، ثمن غوتيريش خلال اللقاء دور الكويت البارز والريادي إقليميا ودوليا، مشيدا بجهودها ومساعيها الرامية لحفظ الأمن وإرساء قيم السلام حول العالم. وكان ممثل صاحب السمو أمير البلاد، والوفد المرافق له وصل إلى مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة، أمس الأول، لترؤس وفد الكويت المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي. وكان في استقبال سموه لدى وصوله ممثل حكومة الملكة إليزابيث الثانية اللورد جون هاميلتون، وسفير الكويت لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان، وعدد من أعضاء السفارة. وأكد الخالد، في تصريح صحافي، لدى وصوله على أهمية المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، خصوصا في الوقت الذي يواجه العالم تحديات كبيرة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. وقال سموه إن «المجتمع الدولي يواجه مخاطر كبيرة لظاهرة التغير المناخي باتت تؤثر بشكل ملحوظ على جميع نواحي الحياة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية»، داعيا جميع دول العالم إلى التكاتف لإقرار الاتفاقيات وسن التشريعات اللازمة، للحد من التبعات المدمرة لهذه الظاهرة. ولفت سموه إلى الدور الإيجابي الذي قامت به الكويت من مساهمات وطنية بحزمة من المشاريع التنموية، مبنية على رؤية من شأنها تجنب ازدياد غازات الدفيئة، والحد من إجمالي انبعاثاتها. وبيّن سموه اهتمام الكويت بتنويع مصادر إنتاج الطاقة في البلاد، إضافة إلى إعادة تأهيل المنشآت النفطية والصناعية، والتوجه إلى مصافي تكرير النفط الحديثة لإنتاج الوقود البيئي. هذا، وقد استضاف سمو رئيس مجلس الوزراء في مقر إقامته أعضاء الكتيبة العسكرية التابعة للجيش الملكي البريطاني في اسكتلندا، والتي شاركت في حرب تحرير الكويت عام 1991، حيث استمع الى الموسيقى التي ألفها العريف جوردون ماكنزي بعنوان «رمال الكويت» على إثر انتصار قوات التحالف في دحر الغزاة، وعودة الكتيبة إلى اسكتلندا.