إسرائيل تهدم 3 منازل وتعتقل 14 فلسطينيا في الضفة الغربية

  • 11/9/2021
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

هدمت السلطات الإسرائيلية 3 منازل فلسطينية اليوم (الثلاثاء)، في وقت اعتقلت قواتها 14 فلسطينيا من عدة مناطق في الضفة الغربية وقرى شرق القدس، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية. وقال خضر الأعرج رئيس مجلس قروي قرية "الولجة" لوكالة أنباء (شينخوا)، إن آليات إسرائيلية هدمت 3 منازل لعائلة أبو التين في القرية غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية بحجة البناء دون ترخيص. وأوضح الأعرج أن مساحة المنازل التي هدمت 80 مترا مربعا لكل واحد منها، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية سبق أن هدمت منزل أحدهما في ذات المنطقة وأعيد تشييده. وحسب الأعرج فإن القرية تتعرض لهجمة استيطانية منذ سنوات تتمثل بهدم العشرات من المنازل وإخطار أخرى بالهدم ووقف البناء، وتجريف الأراضي والاستيلاء عليها. وكان تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية نشر أمس(الاثنين)، قال إن إسرائيل هدمت 22 مبنى فلسطينيا في الضفة وشرق القدس خلال الأسبوعين الماضيين بحجة البناء دون ترخيص. وذكر التقرير الذي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 13 شخصا وإلحاق الأضرار بسبل عيش أكثر من 1400 آخرين أو إمكانية وصولهم إلى الخدمات. ويشكو الفلسطينيون من صعوبة الحصول على تراخيص للبناء في مناطق (ج) من الضفة الغربية وشرق القدس، بسبب ما يصفوها بشروط "تعجيزية" تضعها إسرائيل لذلك. وعادة ما تبرر السلطات الإسرائيلية عمليات الهدم أو المصادرة لمبان فلسطينية بأنها تقام من دون الحصول على الترخيص اللازم، فيما يقول الفلسطينيون إن ذلك يتم لصالح التوسع الاستيطاني. يأتي ذلك فيما اعتقلت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية 14 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية وقرى شرق القدس بينهم سيدة بحسب ما ذكر نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية) في بيان صحفي. ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين. من جهة أخرى، دخل عشرات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى شرق مدينة القدس بحراسة مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، بحسب ما أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وقالت الدائرة في بيان إن المستوطنين دخلوا باحات المسجد من جهة باب المغاربة بحماية من الشرطة الإسرائيلية وقاموا بأداء صلوات في الجزء الشرقي منه. ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة العام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك. وفي قطاع غزة ذكر شهود عيان لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن آليات إسرائيلية توغلت لمسافة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع وأجرت عمليات تمشيط وتجريف في الأراضي الزراعية. من جهة أخرى استؤنف صباح اليوم دخول الوقود القطري الخاص بتشغيل محطة توليد الطاقة الوحيدة في قطاع غزة عبر معبر (كرم أبو سالم/ كيرم شالوم) التجاري الوحيد بعد توقف دام نحو أسبوع. وذكر مدير المعبر في الجانب الفلسطيني بسام غبن للصحفيين إن شاحنات محملة بالوقود الممول من قطر بدأت تدخل من إسرائيل عبر المعبر، متوقعا أن يتم دخول 24 شاحنة ستفرغ حمولتها داخل المحطة. وأعلنت سلطة الطاقة عن توقف إمدادات السولار القطري لمدة أسبوع ما دفعها لتوفير سولار من السوق المحلية، يكفي لتشغيل محطة التوليد حتى صباح أول أمس (الأحد(. ومنذ العام 2018 ضخت قطر أموالا في غزة لتمويل الوقود ورواتب موظفي حركة حماس المدنيين وإعانة الأسر الفقيرة، وتبلغ قيمة المنحة القطرية 30 مليون دولار شهريا. ويحتاج قطاع غزة إلى 500 ميغاوات، فيما يتوفر حاليا 210 ميغاوات يتم توريد 120 منها من إسرائيل و30 ميغاوات من مصر، والبقية تنتجها محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة ونتيجة للعجز تعتمد شركة توزيع كهرباء غزة على جدول طوارئ مستمر يقوم على 8 ساعات وصل للكهرباء ومثلها قطع.

مشاركة :