الابتكار في الطاقة يتصدر مناقشات «أديبك 2015»

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يحتل الابتكار موقعاً بارزاً على قائمة مناقشات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2015، الذي يقام الأسبوع المقبل. بمشاركة أكثر من ألفي جهة عارضة، وسبعة آلاف موفد مشارك في برنامج المؤتمرات، فضلاً عن 85 ألف زائر من أكثر من 120 بلداً. ويري عدد كبير من الخبراء، أن الابتكار في قطاع الطاقة، أحد أبرز المحركات الدافعة للاستدامة فيه، وذلك في خضمّ التحديات التي يفرضها المشهد الاقتصادي الراهن. واعتبر ستيف بايلي رئيس المبيعات لدى شركة أغريكو، أن الدور الحيوي الذي يلعبه مجال الأبحاث والتطوير، لم يكن يحظى بالأهمية التي بات يتمتع بها اليوم لدى الجهات المعنية في القطاع، قائلاً إن مسؤولية مواصلة الابتكار وتقديم حلول مستدامة تقع على عاتق الشركات. مشدداً على أن الابتكار سيسهم بلا شك في تعزيز الكفاءة التشغيلية ودفع النمو طويل الأمد في دول الخليج. وعملت أغريكو، التي يقع مقرها الرئيس في بريطانيا، وتعتبر إحدى أبرز الشركات العالمية العاملة في مجال توليد الطاقة، على تزويد عدد من المشاريع الإقليمية الكبرى بالطاقة خلال مراحل الإنشاء، مقدّمة الدعم للخدمات ومزوّدة المشاريع بالمعدات المناسبة لها عبر شبكة مؤلفة من 12 موقعاً موزعة في ثمانية بلدان. وتشمل قائمة المشاريع التي عملت فيها الشركة جزيرة نخلة جميرا بدبي، ودبي فيستيفال سيتي، ومترو دبي، واللؤلؤة قطر، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية. حلول مبتكرة وأضاف بايلي أن شركته تقدّم لشركات النفط والبتروكيماويات العالمية حلولاً مبتكرة تسمح لها، على سبيل المثال، باستخدام فائض الغاز المشتعل كوقود لمولدات أغريكو التي تنتج الكهرباء، ما يترك لها خيار استخدام الكهرباء المولَّدة لسدّ احتياجاتها أو بيعها إلى شركات أخرى، معتبراً أن دفع الشركات إلى التفكير الإبداعي وتشغيل عملياتها بكفاءة سيمكّنها من تحويل التحديات التي تواجهها في السوق إلى فرص تجارية بنّاءة ومثمرة في المستقبل. نماذج أعمال من جانبه، قال جان فيليب كوسيه مدير إدارة الفعاليات في أديبك 2015 لدى شركة دي إم جي للفعاليات المنظمة للحدث، إن اللاعبين في قطاع الطاقة العالمي اليوم، من عمالقة النفط والغاز إلى مقدمي الخدمات، يدركون أن مواجهة التحديات الاقتصادية اليوم من خلال نماذج أعمال مستدامة يحتمل أن يُترجم إلى مكاسب على الأمد البعيد، مؤكّداً أن تبادل الأفكار والخبرات من خلال التعاون في ما بين الجهات المعنية أمر أساسي لتحقيق ذلك، وهو ما يتيحه أديبك عن طريق الجمع بين الخبراء وصانعي القرار والمبدعين في مجال الأعمال والموردين ومقدمي الخدمات من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد. شنايدر إلكتريك من جانبها، تعتزم شركة شنايدر إلكتريك العالمية المتخصصة في حلول إدارة الطاقة والأتمتة، الكشف عن حلول جديدة للأتمتة في قطاع النفط والغاز خلال دورة هذا العام من المعرض. وستعرض الشركة أحدث ما أنتجته من حلول أوكين الذكية للوحات توزيع الطاقة الكهربائية، ونظام ترايكون سي إكس للأمان والمصمم لتحقيق إدارة أفضل للمخاطر خلال العمليات الصناعية ذات المخاطر العالية. كما ستسلط الشركة في جناحها الضوء على أثر الابتكارات الرقمية وإنترنت الأشياء في تطوير حلول ذكية في حقول وخطوط النفط، مثل حلول آي سيم للواقع الافتراضي وحلول أي هاوس التي تقدم معلومات واقعية وفورية وتتيح خيارات المراقبة، بما يسمح بتحقيق كفاءة العمليات على المدى الطويل. محاكاة وسيتحدث موريزيو روفاغاليو نائب رئيس قسم التكنولوجيا والتحالفات الاستراتيجية في شنايدر إلكتريك، أمام عدد من خبراء القطاع خلال مؤتمر أديبك لقطاع النفط البحري والملاحي عن التقنيات المستخدمة لتدريب الموظفين العاملين في قطاعات النفط البحرية. وستسلط الجلسة التي ستعقد في 11 نوفمبر الضوء على نموذج محاكاة التدريب التفاعلي للواقع الافتراضي بوصفه أداة للتدريب. كما ستشهد الجلسة مشاركة عدد من الخبراء الذين سيتحدثون عن منافع التكنولوجيا المؤتمتة المتقدمة والمستخدمة لتحسين أداء المصانع والحوسبة الإدراكية في قطاع النفط، إضافة إلى آخر مستجدات وتوجهات القطاع. حلول وقال غسان برغوث نائب رئيس شنايدر إلكتريك الشرق الأوسط لقطاع النفط والغاز والفئات الصناعية، إنه تماشياً مع الموضوع الرئيس لمؤتمر ومعرض أديبك هذا العام، يسعدنا استعراض حلولنا الخاصة بتطوير قطاعات النفط والغاز والطاقة الهامة للدول. ونظراً إلى التحديات المستقبلية التي سيواجهها قطاع الطاقة، تلتزم الشركة بتوفير أفضل الحلول الرقمية لعمليات حقول النفط الذكية وإدارة خطوط النفط وتحسين الأصول. وشاركنا في هذه الفعالية البارزة سابقاً واختبرنا بأنفسنا القيمة المضافة التي يقدمها خبراء القطاع الذين يشاركون خبراتهم حول أحدث ممارسات الابتكار والاستدامة وتمكين التغيير الإيجابي في قطاع الطاقة. حضور مميز لـ توتال في المعرض تشارك شركة توتال العالمية للطاقة بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك، عبر حضور مميز في هذا الحدث الرائد، ومشاركة وفد لكبار المديرين التنفيذيين للمشاركة في جلسات ومحاضرات المؤتمر، ويترأس الوفد باتريك بويانيه، المدير التنفيذي لتوتال. ودعمت توتال معرض ومؤتمر أديبك منذ بداية إنشائه منذ عام 1984، وساهمت هذه السنة بالرعاية الماسية، وسيشارك في هذا الحدث كبار المديرين التنفيذيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن المقر الرئيس لدى توتال طوال الأيام الأربعة للحدث، وستتضمن مشاركتهم كمتحدثين ومشرفي جلسات المحاضرات المقررة على جدول الأعمال. تقنيات وتعرض توتال من خلال منصتها المؤلفة من طابقين، ضمن القاعة الرئيسة في موقع أبوظبي الوطني للمعارض، مجموعة من أحدث تقنياتها المبتكرة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز والتكرير والكيماويات والتسويق والخدمات والطاقات الجديدة. كما ستقدم الشركة عروضاً على منصتها، لتروي تاريخها العريق والتزامها في الإمارات منذ بداية وجودها في عام 1939، بما يتضمن نشاطاتها وأعمالها في مجال النفط، ولتسَّلط الضوء على أهم مشاريع توتال الرائدة وشركاتها الفرعية. كما سيتم تقديم عروض حول شراكة توتال مع الإمارات، وسبل تعظيم الاستفادة من احتياطي النفط الموجود من خلال تقنية تعزيز استرداد النفط. كما سيتمكن الزوار لجناح توتال من معرفة المزيد عن موضوع بناء القدرات لدى توتال وأنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات والتحدث إلى ممثلين من توتال الأوسط الشرق للتسويق، والأعمال التجارية لزيوت التشحيم، وشركة صن باور، شركة التابعة لتوتال المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية. تواصل من المنتظر أن تجمع الدورة المرتقبة من أديبك، التي تنعقد في الفترة بين 9 و12 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بعضاً من ألمع العقول في قطاع النفط والغاز العالمي، وتزوّد الجهات المعنية في القطاع بأرضية مثلى للتواصل، وتبادل الآراء واستعراض الأفكار والتجارب حيال هذه القضية الملحّة. شراكة قال حاتم نسيبه رئيس شركة توتال في الإمارات، إن تركيزنا في أديبك ينصب هذا العام على الشراكة والناس والابتكار. وقد تعززت شراكة توتال لمدة 76 سنة مع الإمارات هذا العام، مع تجديد امتياز شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية أدكو في شهر يناير، بمساهمة 10 % تجديداً لمدة 40 سنة. وسيتم تسليط الضوء هذا العام على الابتكار من خلال أنشطة، مثل أعمالنا في تقنية استرداد النفط المعزز، بما في ذلك أنشطتنا في الإمارات، حيث تم تحقيق معدلات الاسترداد لنسبة تصل إلى 70 %، ومن خلال التطوير المستمر لشركتنا الفرعية صن باور، والتي سجلت أعلى معدلات الكفاءة، ونظم الطاقة الشمسية ذات الموثوقية العالية المتاحة حالياً في أي مكان في العالم.

مشاركة :