'جولييت في باريس' تقتفي أثر أحلام مراهقة

  • 11/19/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

باريس - صدرت عن دار ثقافة للنشر والتوزيع ترجمة الأصل الفرنسي لرواية "JULIETTE Á PARIS" وتأتي النسخة العربية تحت عنوان "جولييت في باريس" والرواية من تأليف روزلين براسيه وترجمة زينة إدريس ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. "منذ تخلّت أمي عن مهنتها في التمريض لتصبح صحفية، ونحن نقضي وقتنا على متن الطائرة بحجّة أنّها تحلم بالسفر حول العالم. ولكن ماذا عن أحلامي أنا؟ هل أريد الذهاب إلى باريس؟". بهذه العبارات بدأت جولييت الشابة ذات الثلاثة عشر ربيعاً تُحدث نفسها عندما قررت أمّها اصطحابها معها في رحلة عمل من كيبيك إلى باريس من أجل تغطية شهر الحسومات الفرنسية. كانت العطلة الصيفية قد بدأت للتوّ عندما سافرت جولييت مع والدتها إلى باريس.  صحيح أنّها كانت تفضّل تمضية أيّامها بعد الظهيرة على ضفّة حمّام السباحة عند صديقتها جينا، إلّا أنّها كانت سعيدة بتأمّل مدينة باريس من أعلى برج إيفل، وركوب القارب في نهر السين، والتسوّق في غاليري لافاييت، وتكوين صداقات مع أربعة فتيان! مع ذلك، وفي أحلك أنفاق مدينة النور، ستعيش الفتاة المراهقة مغامرة مرعبة... تضمّ الرواية في صفحاتها الأخيرة كتيّباً للسفر على خطى جولييت. سيجد فيه القارئ فيه معلومات عن بعض مناطق الجذب والمعالم الرئيسة للعاصمة الفرنسية، وكذلك عن تاريخها.  كما يمكنهم اختبار معلوماتهم بفضل مجموعة من الأسئلة التي يمكن العثور على إجاباتها في آخر الكتاب. إضافة غنيّة لمغامرات تحبس الأنفاس!

مشاركة :