تفجير انتحاري في بغداد وإحباط هجوم لـ «داعش» بالأنبار

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 4 مدنيين وأصيب 17 آخرون بتفجير انتحاري بواسطة حزام ناسف في أحد الأسواق الشعبية في بغداد، فيما صدت القوات العراقية هجوماً لتنظيم داعش في محافظة الأنبار، بينما قتل عشرات الإرهابيين بينهم مسؤول أمني في التنظيم في غارات للتحالف الدولي على مناطق قرب مصفاة القيارة شمالي البلاد، في وقت نفذ التحالف الدولي 31 غارة ضد تنظيم داعش، منها 19 في العراق و12 في سوريا. وكشف مصدر عسكري عراقي أمس، عن العثور على مقبرة جماعية تضم رفات منتسبين في الشرطة العراقية غربي الموصل. وقال مصدر أمني، إن قوة عراقية تمكنت أمس، من صد هجوم لتنظيم داعش بواسطة عجلة مدرعة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف قوات الجيش في منطقة البوحيات شرقي مدينة حديثة الواقعة غربي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار. وأضاف، أنه تم تدمير العجلة المفخخة وقتل الانتحاري بواسطة صواريخ موجهة ضد الدروع، من دون وقوع خسائر مادية أو بشرية في صفوف قوات الجيش في المنطقة. وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، أن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل 25 عنصراً من داعش وتدمير ٦ عجلات تابعة لهم والاستيلاء على كميات من الأسلحة في محيط الصينية في بيجي بمحافظة صلاح الدين. وأضاف أن قوة عراقية تمكنت من قتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول الاقتراب من خط التماس للقطاعات الأمنية شرقي الرمادي، في حين تمكنت قوة أخرى من حرق وتدمير ثلاث مركبات للتنظيم في المحور الشرقي لمدينة الرمادي. من جهة أخرى، ذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان، أن طيران التحالف الدولي قتل الإرهابي (حمودي رفيلة) المسؤول الأمني لتنظيم داعش في مصفاة القيارة، مع أكثر من 30 إرهابياً، وفق معلومات استخبارية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب. كما تمكنت القوات العراقية في قاطع صلاح الدين من تفجير وتفكيك عدد من المنازل الملغومة والاستيلاء على كميات كبيرة من الأعتدة والمتفجرات. وذكر مصدر محلي، أن تنظيم داعش انتشل جثتي اثنين من عناصره قتلا، صباح أمس، إثر انهيار نفق تحت الأرض في حي سكني غربي قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين. وأضاف، أن بعض الأنفاق السرية غمرتها مياه الأمطار ما دفع التنظيم إلى إخلائها من الأسلحة والعتاد والعبوات الناسفة في الأيام الماضية. في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في سوق شعبية في حي الصدر أكبر أحياء العاصمة بغداد، ما أوقع في حصيلة أولية 4 قتلى و17 جريحاً. وأوضحت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار وقامت بنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات القريبة. إلى ذلك، قال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية في الجيش العراقي، إن عشائر الجبور وعشائر اللهيب القاطنة في بلدة بادوش غربي الموصل عثرت على نحو (20) رفات تعود لمنتسبين في الشرطة المحلية في محافظة نينوى، مصابين بعيارات نارية في منطقة الرأس والصدر. وأضاف أنه تم العثور مع الرفات على هويات لمنتسبي شرطة نينوى كانوا أعدموا لدى دخول عناصر تنظيم داعش بلدة بادوش وسيطرته على سجن بادوش الإقليمي حيث كانوا يعملون حماية داخل السجن.

مشاركة :