إحباط هجوم انتحاري لـ «داعش» في سيناء

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ذُبح رجل (44 عاماً) في رفح شمال سيناء، فيما أجهضت قوات الجيش هجوماً انتحارياً لعناصر من تنظيم «داعش» في العريش. وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، في بيان، أن عناصر تنظيم «داعش» استهدفوا أحد التمركزات الأمنية في مدينة العريش، مرتدين زي القوات المسلحة ومزودين بالأحزمة الناسفة والقنابل اليدوية والأسلحة النارية. وأوضح أن قوات الجيش أحبطت الهجوم بعد أن حاول المسلحون التسلل إلى أحد التمركزات الأمنية في مدينة العريش فتصدت لهم القوات، ما أسفر عن تفجير أحد الأحزمة الناسفة كان يرتديه انتحاري، فقتل تكفيريين من مرافقيه. وكان لافتاً أن المهاجمين ارتدوا زي القوات المسلحة، فيما اعتادوا في هجمات سابقة ارتداء ملابس مموهة شبه عسكرية تختلف عن زي مقاتلي الجيش. وظهر من الهجوم أن عناصر «داعش» يسعون إلى العودة إلى معاقلهم في جنوب العريش، خصوصاً أن الهجوم يأتي بعد يوم واحد من استشهاد 6 من جنود الجيش في هجوم لـ «داعش» بقنابل يدوية وأسلحة آلية استهدف مكمناً عسكرياً في جنوب المدينة. في غضون ذلك، عثر سكان في رفح على رأس مفصول لرجل مجهول الهوية، يُعتقد أن مسلحي «داعش» ذبحوه، في عودة لظاهرة «الرؤوس المفصولة» التي أرّقت سكان شمال سيناء في السنوات الماضية، لكنها توارت مع إحكام الجيش والشرطة السيطرة على معاقل التنظيم الإرهابي. وكان عُثر قبل أسابيع في قرية الحسينات غرب رفح على رأس من دون جسد. وقالت مصادر طبية أنه تم العثور على رأس من دون جسد لمدني (44 عاماً) في محيط مرفق مياه «الأحراش» في مدينة رفح، وتم تسليمه إلى مستشفى رفح وبعدها نُقل إلى مستشفى العريش. كما جُرح شاب (25 عاماً) بطلق ناري في الرأس لم يحدد مصدره وتم نقله إلى مستشفى العريش للعلاج. وشهد وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ورئيس الأركان الفريق محمود حجازى وقادة في الجيش، بيان الرماية الصاروخية «حماة السماء 2» لوحدات من قوات الدفاع الجوي. وأكد قائد قوات الدفاع الجوي الفريق علي فهمي، في كلمة ألقاها أمام الحضور، حرص قيادة الجيش على امتلاك قوات الدفاع الجوي أحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة المتطورة، بما يدعم قدرتها على تأمين المجال الجوي المصري والتصدي للتهديدات الجوية كافة. من جهة أخرى، قال قائد القوات الجوية الفريق يونس المصري، في كلمة لمناسبة الاحتفال بعيد القوات الجوية، أن مصر تَخُوضُ حَرباً ضَروساً مُنذُ أربَعِ سنواتٍ ضد كيانات إرهابية مدعومة مادياً وتكنولوجياً من دول بعينها تهدف إلى إسقاط الدولة، مشيراً إلى «وضع خطة لتنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة وساعدنا في ذلك المستوى الراقي لرجال القوات الجوية في الاختصاصات كافة، الأمر الذي دعا دولاً كثيرة إلى طلب تنفيذ تدريبات جوية معنا». إلى ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس»، إلى السبت المقبل في اتهامهم بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات ضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية في عدد من المحافظات منها تفجيرات مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء. وقال ضباط من قوة الحراسة الخاصة بوزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، خلال شهادتهم أمام المحكمة أمس عن محاولة اغتيال إبراهيم بسيارة مفخخة، أن قوة حماية الموكب كانت تبلغت بوجود سيارة في طريق مرور موكب الوزير، يستقلها شخص يرتدي ملابس عسكرية، وأثناء تلقي البلاغ، وقع الانفجار. إلى ذلك، قضت محكمة جنايات في القاهرة بالسجن المشدد 10 سنوات على شخص يدعى هاني عبدالحي دين في إعادة محاكمته بعد توقيفه بتأسيس «خلية الزيتون الإرهابية» بغرض استهداف الأقباط والسياح الأجانب، ورصد خطوط البترول وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال عنف داخل البلاد. وتعود وقائع القضية إلى ما قبل ثورة 25 يناير من عام 2011. من جهة أخرى، أوقف ضباط في هيئة الرقابة الإدارية سكرتير عام محافظة السويس شكري سرحان وآخرين، بتهمة تقاضي رشى مالية بقيمة 188 مليون جنيه، ووجهت لهم نيابة أمن الدولة العليا اتهامات بالرشوة وتسهيل الاستيلاء على أموال عامة واستغلال النفوذ. ويتولى سرحان منصباً قيادياً، ويعد الرجل الثاني في المحافظة. فى موازاة ذلك، أرجأت محكمة جنايات في القاهرة إلى جلسة 18 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل قضية مخالفات «بيع البنك الوطني»، المتهم فيها علاء وجمال مبارك نجلا الرئيس السابق حسني مبارك، و7 آخرون من كبار رجال الأعمال، متهمين بالفساد المالي في صفقة بيع «البنك الوطني».

مشاركة :