خسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس 38 نقطة نزولاً عند 6923، ليسجل بذلك ثاني جلسة من الخسائر المتتالية. ودفع السوق للتراجع تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها تضرراً الطاقة والإعلام، بينما جاء الضغط على السوق بشكل أكثر من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وطرأ تحسن ملموس على معدلي الشراء رغم أنهما لا يزالان تحت معدليهما المرجعيين، في حين تراجع اثنان من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 6922.92 نقطة، منخفضاً 38.27، بنسبة 0.55 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وفي حين طرأ تحسن على ستة من قطاعات السوق ال15، تراجعت تسعة، كان من أكبرها خسارة الطاقة بنسبة 4.28 في المئة بفعل سهم الكهرباء، تبعه الثاني بنسبة 3.55 في المئة.
مشاركة :