«الإدارية» تقضي بأحقية طفلة في بطاقة الهوية

  • 11/27/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ولدت بدولة خليجية لأب بحريني و«كورونا» عطل تسجيلها 20 شهرا ألزمت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الإدارية‭ ‬هيئة‭ ‬المعلومات‭ ‬والحكومة‭ ‬الالكترونية‭ ‬بإصدار‭ ‬شهادة‭ ‬ميلاد‭ ‬وبطاقة‭ ‬هوية‭ ‬لطفلة‭ ‬ولدت‭ ‬من‭ ‬أب‭ ‬بحريني‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬خليجية،‭ ‬حيث‭ ‬تعذر‭ ‬عليه‭ ‬تسجيلها‭ ‬في‭ ‬السجلات‭ ‬الرسمية‭ ‬وقت‭ ‬ولادتها‭ ‬خلال‭ ‬المدة‭ ‬المحددة‭ ‬قانونا‭ ‬بسبب‭ ‬ظروف‭ ‬‮«‬كرورنا‮»‬‭ ‬مدة‭ ‬قاربت‭ ‬20‭ ‬شهرا،‭ ‬وأشارت‭ ‬المحكمة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ابنة‭ ‬المدعي‭ ‬قد‭ ‬ولدت‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬خليجية‭ ‬وثابت‭ ‬نسبها‭ ‬لوالدها‭ ‬بإقراره‭ ‬وبموجب‭ ‬عقد‭ ‬الزواج‭ ‬الشرعي،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬لجنة‭ ‬الأسماء‭ ‬والالقاب‭ ‬قد‭ ‬انتهت‭ ‬الى‭ ‬الي‭ ‬إجابة‭ ‬طلب‭ ‬المدعي‭ ‬بإصدار‭ ‬شهادة‭ ‬ميلاد‭ ‬لابنته،‭ ‬الامر‭ ‬الذي‭ ‬تكون‭ ‬معه‭ ‬ابنة‭ ‬المدعي‭ ‬قد‭ ‬ولدت‭ ‬لأب‭ ‬بحريني‭ ‬عند‭ ‬تلك‭ ‬الولادة‭ ‬بحسب‭ ‬الثابت‭ ‬من‭ ‬نسخة‭ ‬بطاقة‭ ‬هويته،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تثبت‭ ‬لها‭ ‬الجنسية‭ ‬البحرينية‭ ‬منذ‭ ‬لحظة‭ ‬ميلادها‭ ‬ويكون‭ ‬من‭ ‬حقها‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬جواز‭ ‬سفر‭ ‬بحريني‭ ‬وبطاقة‭ ‬هوية‭ ‬وشهادة‭ ‬ميلاد‭ ‬وفقًا‭ ‬لأحكام‭ ‬القانون‭.‬ وكان‭ ‬المدعي‭ ‬قد‭ ‬رفع‭ ‬دعواه‭ ‬أمام‭ ‬المحكمة‭ ‬الصغرى‭ ‬في‭ ‬بادئ‭ ‬الأمر‭ ‬أشار‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تزوج‭ ‬بموجب‭ ‬عقد‭ ‬زواج‭ ‬شرعي‭ ‬وأنجب‭ ‬طفلة‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬و8‭ ‬أشهر‭ ‬ولدت‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬خليجية‭ ‬ولكن‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬ظروف‭ ‬جائحة‭ ‬كورنا‭ ‬تعذر‭ ‬عليه‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬واقعة‭ ‬الميلاد‭ ‬خلال‭ ‬المدة‭ ‬المحددة‭ ‬قانونا‭ ‬واستصدار‭ ‬الوثائق‭ ‬الرسمية‭ ‬الخاصة‭ ‬بها،‭ ‬حيث‭ ‬إنه‭ ‬يرغب‭ ‬في‭ ‬إصدار‭ ‬جواز‭ ‬سفر‭ ‬وشهادة‭ ‬ميلاد‭ ‬وبطاقة‭ ‬هوية‭ ‬لابنته،‭ ‬فقررت‭ ‬المحكمة‭ ‬إحالة‭ ‬الدعوى‭ ‬إلى‭ ‬اللجنة‭ ‬المختصة‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬المادة‭ (‬7‭) ‬من‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ ‬26‭ ‬لسنة‭ ‬2000م‭ ‬بشأن‭ ‬تنظيم‭ ‬إجراءات‭ ‬دعاوى‭ ‬اكتساب‭ ‬الأسماء‭ ‬والألقاب‭ ‬وتعديلها،‭ ‬وقد‭ ‬باشرت‭ ‬اللجنة‭ ‬عملها‭ ‬وأودعت‭ ‬تقريرها‭ ‬الذي‭ ‬انتهت‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬التوصية‭ ‬بإجابة‭ ‬طلب‭ ‬المدعي‭ ‬بإصدار‭ ‬شهادة‭ ‬ميلاد‭ ‬لابنته‭ ‬فقضت‭ ‬المحكمة‭ ‬بعدم‭ ‬اختصاصها‭ ‬بنظر‭ ‬الدعوى‭ ‬وإحالتها‭ ‬إلى‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬المدنية‭ ‬المختصة‭.‬ وباشرت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الدعوى‭ ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المقرر‭ ‬طبقًا‭ ‬لأحكام‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ ‬9‭ ‬لسنة‭ ‬1984‭ ‬في‭ ‬شأن‭ ‬السجل‭ ‬السكاني‭ ‬المعدل‭ ‬بالمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ ‬45‭ ‬لسنة‭ ‬2006‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬خاضع‭ ‬لأحكام‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬القيد‭ ‬في‭ ‬السجل‭ ‬السكاني‭ ‬ويكون‭ ‬لكل‭ ‬فرد‭ ‬مقيد‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬السجل‭ ‬السكاني‭ ‬المركزي‭ ‬رقم‭ ‬ثابت‭ ‬يسمى‭ (‬الرقم‭ ‬الشخصي‭) ‬ويُصدر‭ ‬الجهاز‭ ‬المركزي‭ ‬للمعلومات‭ ‬لكل‭ ‬شخص‭ ‬خاضع‭ ‬لأحكام‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬بطاقة‭ ‬تسمى‭ (‬بطاقة‭ ‬الهوية‭) ‬يثبت‭ ‬فيها‭ ‬اسمه‭ ‬ورقمه‭ ‬الشخصي‭.‬ كما‭ ‬أن‭ ‬البين‭ ‬من‭ ‬مطالعة‭ ‬أحكام‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ ‬46‭ ‬لسنة‭ ‬2006‭ ‬بشأن‭ ‬بطاقة‭ ‬الهوية‭ ‬أنه‭ ‬أوجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬بحريني‭ ‬أو‭ ‬مقيم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬بطاقة‭ ‬الهوية‭ ‬وفقاً‭ ‬لأحكامه‭ ‬وتتضمن‭ ‬هذه‭ ‬البطاقة‭ ‬البيانات‭ ‬اللازمة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬حاملها‭ ‬وشريحة‭ ‬إلكترونية‭ ‬متعددة‭ ‬الأغراض‭ ‬تخزن‭ ‬بها‭ ‬المعلومات‭ ‬والبيانات‭ ‬اللازمة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬شخصية‭ ‬حامل‭ ‬بطاقة‭ ‬الهوية‭ ‬كفصيلة‭ ‬الدم‭ ‬وبصمات‭ ‬الأصابع‭ ‬وبصمة‭ ‬العين‭ ‬والبصمة‭ ‬الوراثية‭ ‬وأي‭ ‬معلومات‭ ‬أو‭ ‬بيانات‭ ‬أخرى،‭ ‬وتحدد‭ ‬اللائحة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لهذا‭ ‬القانون‭ ‬البيانات‭ ‬التي‭ ‬تدون‭ ‬بها‭.‬ وعلى‭ ‬صاحب‭ ‬بطاقة‭ ‬الهوية‭ ‬أن‭ ‬يخطر‭ ‬الجهاز‭ ‬المركزي‭ ‬للمعلومات‭ ‬بكل‭ ‬تغيير‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬البيانات‭ ‬المدرجة‭ ‬بها‭ ‬خلال‭ ‬شهرين‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬حدوث‭ ‬التغيير،‭ ‬وعليه‭ ‬أن‭ ‬يرفق‭ ‬البطاقة‭ ‬بالإخطار،‭ ‬وقد‭ ‬تضمنت‭ ‬أحكام‭ ‬اللائحة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لذلك‭ ‬القانون‭ ‬الصادرة‭ ‬بقرار‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬رقم‭ ‬1‭ ‬لسنة‭ ‬2007‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتضمن‭ ‬بطاقة‭ ‬الهوية‭ ‬البيانات‭ ‬اللازمة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬حاملها،‭ ‬والمعلومات‭ ‬المدنية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بها،‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬محل‭ ‬وتاريخ‭ ‬الميلاد‭ ‬كما‭ ‬تضمنت‭ ‬أحكام‭ ‬هذه‭ ‬اللائحة‭ ‬إلزام‭ ‬صاحب‭ ‬بطاقة‭ ‬الهوية‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يخطر‭ ‬الجهاز‭ ‬المركزي‭ ‬للمعلومات‭ ‬بأي‭ ‬تغيير‭ ‬في‭ ‬البيانات‭ ‬التي‭ ‬تضمنتها‭ ‬بطاقة‭ ‬الهوية‭ ‬خلال‭ ‬شهرين‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬حدوث‭ ‬التغيير‭.‬ ‭ ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لما‭ ‬كان‭ ‬الثابت‭ ‬من‭ ‬الاوراق‭ ‬ان‭ ‬ابنة‭ ‬المدعي‭ ‬قد‭ ‬ولدت‭ ‬بتاريخ‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬خليجية‭ ‬وثابت‭ ‬نسبهما‭ ‬إلى‭ ‬والدها‭ ‬–المدعي–‭ ‬بإقراره‭ ‬وبموجب‭ ‬عقد‭ ‬الزواج‭ ‬الشرعي،‭ ‬وكانت‭ ‬لجنة‭ ‬الأسماء‭ ‬والالقاب‭ ‬قد‭ ‬انتهت‭ ‬الى‭ ‬إجابة‭ ‬طلب‭ ‬المدعي‭ ‬بإصدار‭ ‬شهادة‭ ‬ميلاد‭ ‬لابنته،‭ ‬الامر‭ ‬الذي‭ ‬تكون‭ ‬معه‭ ‬ابنة‭ ‬المدعي‭ ‬قد‭ ‬ولدت‭ ‬لأب‭ ‬بحريني‭ ‬عند‭ ‬تلك‭ ‬الولادة‭ ‬بحسب‭ ‬الثابت‭ ‬من‭ ‬نسخة‭ ‬بطاقة‭ ‬هويته،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تثبت‭ ‬لها‭ ‬الجنسية‭ ‬البحرينية‭ ‬منذ‭ ‬لحظة‭ ‬ميلادها‭ ‬ويكون‭ ‬من‭ ‬حقها‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬جواز‭ ‬سفر‭ ‬بحريني‭ ‬وبطاقة‭ ‬هوية‭ ‬وشهادة‭ ‬ميلاد‭ ‬وفقًا‭ ‬لأحكام‭ ‬القانون،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتعين‭ ‬معه‭ ‬اجابة‭ ‬المدعي‭ ‬لطلباته،‭ ‬فلهذه‭ ‬الأســباب‭ ‬حكمت‭ ‬المحكمة‭ ‬بإلزام‭ ‬المدعى‭ ‬عليها‭ ‬الاولى‭ ‬‮«‬هيئة‭ ‬المعلومات‭ ‬والحكومة‭ ‬الالكترونية‮»‬‭ ‬إصدار‭ ‬شهادة‭ ‬ميلاد‭ ‬وبطاقة‭ ‬هوية‭ ‬لابنة‭ ‬المدعي‭ ‬الطفلة‭ ‬المولودة‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬الخليجية،‭ ‬وتسجيل‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬سجلاتها‭ ‬الرسمية‭.‬

مشاركة :