حمَّل البطريرك الماروني بشارة الراعي حزب الله وحلفاءه، دون أن يسميهم، المسؤولية عن تجويع الشعب اللبناني، معتبرا أن من يعطل عمل الحكومة اللبنانية يجوع الشعب اللبناني، وقال الراعي في كلمة أمس: «بأي حق يمنع مجلس الوزراء من الانعقاد؟ هل ينتظر المعطلون مزيدا من الانهيار ومن سقوط الليرة ومن الجوع والفقر وهجرة الشباب؟ لا يجوز لمجلس الوزراء أن يبقى رهينة ذلك أو ذاك».وأضاف الراعي في كلمته الأسبوعية: «إن الانتخابات النيابية هي لا كاستحقاق دستوري دوري فقط، بل كمحطة لتجديد الحياة الوطنية عبر الديمقراطية والإرادة الشعبية».وحول إجراء الانتخابات النيابية المقبلة أوضح الراعي أنه حان الوقت لانتظام الحياة البرلمانية فتتنافس القوى السياسية تحت سقف الدستور من أجل التغيير إلى الأفضل، لذا نحذّر من أي محاولة لإرجاء الانتخابات تحت ذرائع غير منطقية وغير وطنية، ونصرُّ على حصولها في مواعيدها الدستورية حرصًا على حق الشعب في الانتخاب والتغيير والحفاظ على لبنان.وأضاف: وحده القضاء الحر والجريء والنزيه يزيل الشكوك فيبرئ البريء ويدين المسبب والمرتكب والمتواطئ والمهمل.كما اتهم النائب السابق فارس سعيد الرئيس ميشيل عون ساند مصلحة إيران على حساب لبنان وقال سعيد في تغريدة: «حارب الرئيس ميشيل عون منذ عودته إلى لبنان الفريق الذي غلّب لبنان أولا «وساند الفريق الذي غلّب مصلحة إيران فوق مصلحة لبنان، وهناك من يمدح هذا التصرّف، ولمن لا يعرف 14 آذار أمانة في أعناقنا».
مشاركة :