بالنسبة إلى الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي شغل ابتداء من سبعينات القرن الماضي مناصب عليا في اليمن، بما في ذلك موقع رئيس الوزراء، لم تكن هناك مواقف محايدة من الرجل. لم يكن الإرياني يؤمن سوى بالوضوح والكلام المباشر. لذلك كان الانقسام حوله بين معجب محبّ وكاره له في العمق. لم يوجد شخص لا رأي له بعبد الكريم الإرياني الذي ينتمي إلى عائلة شافعية من القضاة…
مشاركة :