نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا بشأن الوضع في إثيوبيا تحت عنوان «انزلاق أعمق إلى الكارثة». وقالت الصحيفة، إن القادة الطموحين ينسون أن الحروب تبدأ بسهولة لكن يصعب إنهاؤها، مع أن ذلك معلومة شائعة، والصراع في إثيوبيا بعد عام من اندلاعه يستمر في التصاعد حيث لقي آلاف الإثيوبيين حتفهم وأجبر الملايين على ترك منازلهم. وجاء في التقرير، إن الصراع يتسع على نطاق أوسع وأكثر رسوخا، وأن الكثيرين في إثيوبيا يخشون الآن من أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عازمة على استعادة الهيمنة السياسية التي كانت تحتفظ بها لعقود قبل صعود «آبي أحمد»، وأن العديد من أهالي تيجراي أصبحوا ينظرون إلى الصراع على أنه مسألة بقاء. وتؤكد صحيفة «الجارديان» أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة هو من خلال المفاوضات، ويمكن أن يعرض رئيس الوزراء آبي أحمد استعادة الخدمات الحيوية مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء إلى تيجراي وأن يبذل قصارى جهده لتسهيل المساعدة في مقابل وقف تقدم تيجراي. وأشارت الصحيفة إلى أن المدنيين يواجهون مأساة.. كما أزالت الولايات المتحدة إثيوبيا من برنامج تجاري رئيسي حيث أكد مبعوثها الخاص للقرن الأفريقي «جيفري فيلتمان» أنها ستذهب إلى أبعد من ذلك بسرعة إذا لم يكن هناك تحرك لخفض التصعيد. جو بايدن: سا ع ة الشك وتتساءل مجلة «ليكسبراس» الفرنسية، عن سبب انخفاض شعبية الرئيس جو بايدن لدى الأمريكيين. وذكرت المجلة، أن 42% من الأمريكيين فقط من يؤيدون بايدن، بعد عام من انتخابه، ومن بين الأسباب القوية التي أدت إلى هذه النتيجة، تفشي وباء فيروس كورونا، وارتفاع التضخم، ونقص بعض المواد الغذائية، والأجهزة المنزلية في الأسواق بسبب مشاكل الإمداد. وتضيف المجلة الفرنسية، إن غالبية الأمريكيين تعتقد أن السياسات التي يتبعها بايدن ستؤدي بالاقتصاد الأمريكي إلى الفشل. أما بالنسبة للأمريكيين المؤيدين لجو بايدن، فبعضهم يلومه على رغبته في تقليد فرانكلين دي روزفلت بالضغط من أجل مبادرات باهظة الثمن. اتهام 3 نواب بـ «ازدراء الجيش» بسبب «السكر» وكتبت صحيفة «التايمز» البريطانية: تم اتهام نواب بريطانيين بـ «ازدراء الجيش البريطاني»، بعد أن زعم أنهم ثملوا على متن رحلة جوية لزيارة القوات البريطانية في جبل طارق. ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع، بن والاس، إن درو هندري، من الحزب الوطني الأسكتلندي، وديفيد ليندن وشارلوت نيكولز، من حزب العمال، وضعوا مضيفيهم «في موقف صعب».. بينما وصف الحزب الوطني الاسكتلندي هذه المزاعم بأنها «تشويه سمعة حزب المحافظين»..ولم يعلق حزب العمال بعد. ووفقا لصحيفة «التايمز»، كان الثلاثة ضمن مجموعة من 15 نائبا في رحلة إلى جبل طارق، تم تنظيمها كجزء من المخطط البرلماني للقوات المسلحة، والذي يهدف إلى إعطاء السياسيين نظرة اقرب للحياة العسكرية حتى يتمكنوا من «تقديم مساهمة أكثر استنارة وفائدة في المناقشات الدفاعية». وقال شاهد إن النواب الثلاثة المعنيين كانوا يشربون الخمر في صالة المطار قبل المغادرة ثم شربوا بكثافة على متن الطائرة ، وكانوا ثملين عند هبوط الطائرة. وقال وزير الدفاع، بن والاس، إن الخطة البرلمانية للقوات المسلحة كانت فرصة لكل من البرلمانيين والجيش لفهم بعضهم البعض..وأضاف ، «إن هذا السلوك يضع العسكريين في موقف صعب ويخاطر بتقويض احترام البرلمان». بين موسكو والغرب.. حرب باردة أم تهديد روسي وتحت نفس العنوان، أشارت مجلة «لوكورييه انترناسيونال» الفرنسية، إلى الاتفاقيات التي كشفت عنها موسكو يوم الجمعة الماضي ،وتهدف إلى الحد من النفوذ العسكري للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في دول الجوار ووضع ضمانات أمنية من روسيا بشكل قانوني وأفادت المجلة أن روسيا طالبت في مسودة المعاهدة مع الولايات المتحدة التخلي عن توسع الناتو باتجاه الشرق، وإنهاء التعاون العسكري مع دول ما بعد الاتحاد السوفييتي، وسحب الأسلحة النووية الأمريكية من أوروبا وانسحاب قوات الناتو المسلحة إلى حدود عام 1997. ويشمل هذا الطلب الدول الأربعة عشر من أوروبا الشرقية والبلقان التي انضمت إلى الناتو على مدار 24 عامًا الماضية. اتفاق واشنطن وبكين تطور غير متوقع فى ظل التوترات وصفت صحيفة «نيويورك تايمز»الأمريكية، الاتفاق الذى تم الإعلان عنه بين الولايات المتحدة والصين لمكافحة التغير المناخى بـ «التطور غير المتوقع». وذكرت الصحيفة، أنه على الرغم من أن بنود الاتفاق لم تكن رائدة، إلا أن حقيقة حدوث الاتفاق لافتة، بالنظر إلى العلاقات المتوترة بشدة بين واشنطن وبكين بشأن التجارة وحقوق الإنسان وتايوان وخلافات أخرى خطيرة. ووفقا للمسئولين الأمريكيين والصينيين، فإن الاتفاق كان نتاج أشهر من الاجتماعات بين جون كيري المبعوث الخاص للرئيس بايدن للمناخ ونظيره الصينى شى جينهوا قبل وصولهما إلى جلاسكو للمشاركة فى قمة الأمم المتحدة للمناخ المعروفة باسم «كوب 26» ،وعقد كلا من كيرى وجينهوا مناقشات شبه يومية خلال القمة، وفقا للمسئولين. ورغم أن بايدن انتقد فى وقت سابق من القمة نظيره الصينى لعدم حضوره بشكل شخصى، مما أثار ردودا من بكين فى المقابل، إلا أن المبعوثين الأمريكى والصينى واصلا سرا مناقشة ما إذا كانت الصين يمكن أن تزيد طموحاتها بشأن المناخ. وقالت الصحيفة إن الصين والولايات المتحدة أكبر دولتين فى انبعاثات الغازات بدتا أشبه بالحليفتين في المعركة ضد المناخ، فى تغير عن مشهد الخصوم الشرسين، مع قول كلا من شى وكيرى أن بلديهما مسئولان على إبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية بعيدا عن المستويات الخطيرة
مشاركة :