ذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، أن الفوضى التي تعيشها إثيوبيا سببها أربعة أخطاء ارتكبها رئيس الوزراء، آبي أحمد تتمثل في : الترويج لنموذج مركزي مقابل تحرير الاقتصاد والتقليل من شأن ميزان القوة العسكري لدى التيجراي.. إضافة إلى دعوة القوات الارترية.. والتطهير العرقي في تيجراي.. واتكاله على جيش فيدرالي منهك بسبب تهميش وانشقاقات الضباط. دوامة من العنف وأوضاع إنسانية مزرية وكتبت المجلة الفرنسية: إن أثيوبيا اليوم تعيش وسط دوامة من العنف، شبيهة بتلك التي عاشتها سوريا، وهناك مخاوف من تدهور الأوضاع في إثيوبيا ليس بسبب الحرب والصراع العرقي فحسب وإنما بسبب تداعيات الأزمة الصحية العالمية. وقالت: إن المرحلة المقبلة ستشهد أوضاعا إنسانية مزرية تتخللها المجاعة والإنقلابات العسكرية إضافة إلى احتمال ظهور جماعات جهادية.. لتصبح إثيوبيا «سوريا الأفريقية» جميع هذه التحولات ستؤثر حتما على الشباب الإثيوبي الذي سيلجأ إلى الهجرة والهروب من البلاد وأزماتها في الأشهر والسنوات المقبلة. الاتفاق السياسي لا يحل الأزمة في السودان ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تحليلا سياسيا، تناول الاتفاق السياسي في السودان بين رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك وقائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان. وتتوقع الصحيفة للاتفاق «أن يترك البلد في أزمة مستمرة.» ! وأشار تحليل الصحيفة البريطانية، إلى أن إطلاق سراح رئيس الوزراء السوداني، ليس سوى خطوة صغيرة في مسار حلّ الأزمة، وأن الاتفاق يلبي بعض المطالب الدولية، لكن الطريق إلى التحول الديمقراطي لا يزال غير واضح. وحذر من أنه يترك العديد من المسائل الأكثر خطورة بشأن الانتقال السياسي في السودان دون حل. أزمة الجدول الزمني الانتقالي وذكرت الصحيفة أن أهم مشاكل السودان منذ الإطاحة بعمر البشير عام 2019، كانت دور الجيش وقوات الأمن، والمساءلة عن الجرائم التي ارتكبت خلال حكم البشير، ومسألة كيفية بناء نظام شامل، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة يمكنها أن تشمل مطالب حركات التمرد. وأوضحت أن سبب الأزمة الحالية الرئيسي كان الجدول الزمني الانتقالي لما بعد حقبة البشير، الذي كان ينبغي أن يشهد استلام مدنيين للقيادة في مجلس السيادة، ما أدى إلى مخاوف في أوساط الدوائر العسكرية العليا من تقويض مصالحها السياسية والاقتصادية المستمرة منذ وقت طويل. والأسوأ من ذلك، كان قلق الجيش من تحميل شخصيات بارزة – من بينهم البرهان – مسؤولية قتل المتظاهرين عام 2019 خلال نهاية عهد البشير في السلطة، بالإضافة إلى جرائم أخرى ارتكبت في عهد البشير. وأضافت الصحيفة: “الاتفاقية الموقعة تجيب على القليل من هذه القضايا”. طموحات الجنرالات المستقبلية ويرى التحليل السياسي لصحيفة الجارديان، أن موافقة حمدوك على اتفاقية ترضي الجيش، ستترك العديد من الأشخاص في المعسكر المؤيد للديمقراطية، في وضع ارتياب شديد من طموحات الجنرالات المستقبلية. وأشار إلى رفض الكتلة المدنية الرئيسية التي قادت الاحتجاجات ضد البشير، الاتفاقية الموقعة مع الجيش، وإلى استمرار الاحتجاجات في عدة مدن. وذكرت الصحيفة، إنه في ظلّ القليل من الوضوح، واستمرار الصراع بين جميع الأطراف، هناك احتمال ضئيل بأن تنتهي مشاكل السودان. هل تتحرك «كامالا هاريس» لكسب القلوب وتجنّب مصير هيلاري كلينتون؟ ونشرت صحيفة «التلجراف» البريطانية، مقالا بعنوان: «على كامالا هاريس أن تتحرك لكسب القلوب وتجنّب مصير هيلاري كلينتون». وجاء في المقال: إن الديمقراطيين حثوا نائبة الرئيس الأمريكي على التحرك «لكسب القلوب والعقول»، وسط مخاوف من أنها قد تعاني من نفس مصير وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وأشار المقال إلى أن حلفاء «هاريس» دافعوا عن أدائها هذا الأسبوع، بعد الشعبية المنخفضة تاريخيا في استطلاعات الرأي والمزاعم بأنها «مهمشة» من قبل البيت الأبيض. استراتيجية دفاع كاملة عن «هاريس» وقال خبراء استراتيجيون ديمقراطيون ذوو نفوذ كبير ومقربون من هاريس لصحيفة «التلجراف» إنهم يبنون الآن استراتيجية دفاع كاملة، ويعرضون على نائبة الرئيس استراتيجيات للرد. وأكدوا أن كثيرين يشعرون بالحزن الشديد بسبب ما تتعرض له هاريس، ويرون أنه مواز لما تعرضت إليه كلينتون في انتخابات 2016 أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، من تمييز على أساس الجنس و«معايير مزدوجة». وواجهت هاريس أيضا، بحسب سابور، هجمات منتظمة على وسائل التواصل الاجتماعي على شكل تعليقات سلبية ونكات معادية للمرأة، فضلا عن انتقادات من داخل البيت الأبيض لأدائها وادعاءات بوجود خلل وظيفي في مكتبها. وأشار مؤيدو هاريس، إلى أنه يتعين عليها تعزيز مكانتها من خلال المشاركات العامة المتكررة. عواقب الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط وكتبت صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، إن التنافس على السلطة بين واشنطن وبكين ،وفشل السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط من بين الأسباب التي أدت إلى تراجع الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة، ورغم الانسحاب الأمريكي الشامل أو التدريجي من عدة دول في الشرق الأوسط، إلا أن التساؤل يبقى مطروحا حول قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على تواجد كامل و مناسب من خلال قواعدها الاستراتيجية للتعامل مع أزمة التهديد الصيني. وتفيد الصحيفة، أن واشنطن سحبت من المملكة العربية السعودية بعض المعدات العسكرية الثقيلة، لا سيما بطاريات صواريخ باتريوت وكذلك حاملة طائرات، بهدف إعادة نشر هذه المعدات على الجبهة الآسيوية. وتتساءل الصحيفة: “هل تتمكن القوى الإقليمية في الشرق الأوسط من التصدي للمد الإيراني في المنطقة في حال انسحاب كلي للولايات المتحدة الأمريكية؟”.
مشاركة :