لا يختلف اثنان على موهبة إبراهيم غالب وعلى نجوميته التي بدأت وهو شاب يافع, يلعب في صفوف ناشئي النصر حتى بلغ الفريق الأول. غالب الذي يلعب في خانة المحور الدفاعي, امتداداً لنجوم شاركوا في هذا المركز المهم حتى أصبح من أميزهم يمر في حالة غير مستقرة مع ناديه الأصلي الذي بدأ معه حتى بلغ هذه النجومية. بعد إصابة غالب في مباراة لخويا القطري مع إجرائه لعملية الرباط الصليبي. انتظر عشاق النصر سماع أخبار مفرحة تفيد بعودته للساحة الرياضية. ولكن الأمر أخذ مساراً آخر حين طالب غالب بمستحقاته المتأخرة وباتت شرطاً لعودته للفريق. تحرك الأمير فيصل بن تركي وطلب غالب وتم الاجتماع معه ووصلت الأخبار بأن الأمور حلت داخل البيت النصراوي, فماذا حدث بعد ذلك؟ وصلت الأخبار من قطر وتحديداً من مكان تأهيل غالب "اسباير "بأنه لم ينهِ فترة التأهيل وأنه بحاجة لمزيد من الوقت كونه لم يلتزم بالبرنامج المعد له سابقا. هنا طاشت الأحاديث ما بين عدم انضباط فقط وما بين تعمد كونه يريد استلام مستحقاته كاملة رغم موافقته السابقة على جدولة مستحقاته كما ذكر. الآن الجمهور النصراوي يسأل عن غالب ويشعر بحالة من القلق جراء غياب غالب وتأخر عودته حتى وصل حال البعض منهم أن يسأل هل بات غالب قريباً من مغادرة أركان البيت النصراوي؟ بغض النظر عن قرار غالب وعن انضباطيته في التأهيل نحن نعيش قي عصر الاحتراف وإذا ما شعر غالب بأنه أكبر من كيان عظيم مثل النصر وأنه قادر على فرض شروطه, فإن رحيله في هذه الحالة سيكون خيراً له وللنصر. هذا الكلام لا يلغي أحقية غالب في طلب حقوقه دون الحاجة للماطلة أو اللعب على عواطف المحبين. .
مشاركة :