في لقاء النصر والخليج شاهدنا شوطين مختلفين. الشوط الاول لا يجعل المتابع يشعر بأن هذا هو فريق النصر البطل الذي حقق في الموسم المنصرم لقبين هامين، وما زال متصدرا لدوري عبداللطيف جميل. في الشوط الثاني وبعد اخراج المر واشراك الفريدي وفابيو عاد نصر 2014 فصال وجال وسجل ثلاثة اهداف، واضاع مهاجموه ولاعبو خط وسطه اضعاف مضاعفة. منذ لقاء الرائد ونحن نقول حذار يا نصر والآن نقول الوضع لا يحتمل مزيدا من الاخطاء وعدم التركيز كما حصل في شوط اللقاء الاول من لقاء الخليج. هناك ملاحظة دونها اغلب المشاهدين وهي عدم التعاون ما بين اللاعبين. شاهدنا الاستحواذ على الكرة مبالغا فيه وعدم التمرير بصورة منضبطة مما ادى الى ضياع اكثر من فرصة وضعنا من خلالها اكثر من علامة استفهام. عموما الدوري طويل ومرهق وتداخل مباريات دوري ابطال آسيا سيزيد من الارهاق. الثلاثاء القادم سيلعب النصر آسيويا مع بونيودكور والسبت مع فتح الاحساء، وهكذا سيستمر الحال حتى نهايه الموسم. مدرب الفريق بحاجة لوقفة صارمة مع لاعبيه، وكذلك ادارة الفريق التي لم تقصر في بذل كل ما يساعد على تهيئة اجواء تعين على استمرار الفريق في الصدارة وتخطي دور المجموعات في بطولة آسيا للأندية الأبطال. اخيرا نجوم الفريق يشعرون بحجم المسؤولية وان جمهورهم العريض لن يقبل الا بالانتصارات وجلب البطولات.