اعتبرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، أن انتخاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جاء في وقت حرج في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تواجه أزمة صحية واقتصادية واستراتيجية وسياسية وأخلاقية. وأضافت المجلة: “الأمريكيون كانوا يأملون أن يعيد الرجل كونه رئيسا للبلاد قوة وصورة الولايات المتحدة في العالم، واستعادة الثقة في مختلف المؤسسات الديمقراطية في البلاد، لكن بعد عام من انتخاب بايدن ،شكوك كثيرة تحوم حول قدرته على إصلاح حال الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الداخلي والدولي”. وأشارت مجلة «لوبوان» إلى هشاشة الدور القيادي للولايات المتحدة في القضايا الإقليمية بعد عام على انتخاب بايدن ،حيث يعتبر غالبية الأمريكيين أن انسحاب بلادهم من أفغانستان يُعد فشلا بعد 20 عاما من التواجد العسكري. وأضافت أن الأزمة الأكرانية والعلاقات مع روسيا والخلافات مع الصين من الملفات التي تساهم في طرح تساؤلات عن مدى إمكانية بايدن الوقوف أمام تحديات جديدة العام المقبل، خاصة أن الفريق الرئاسي في البيت الأبيض فريق هش ولا يتمتع بالحنكة السياسية التي انتظرها الأمريكيون من رئيسهم المنتخب خلفا لدونالد ترامب عام صعب ونشرت صحيفة «الإندبندنت أونلاين» البريطانية، مقالا بعنوان «لدى جو بايدن والديمقراطيين سبب للقلق بشأن انتخابات التجديد النصفي عام 2022». وجاء في المقال، إن عدد الديمقراطيين، الذين يقررون عدم الترشح مجددا في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، قد يتحول إلى مشكلة لرئيس الولايات المتحدة. وحتى الآن، قال 23 ديموقراطيًا في مجلس النواب إنهم لن يسعوا إلى إعادة انتخابهم، مع بقاء أقل من عام على انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر 2022. وصدرت ثلاثة من هذه الإعلانات خلال شهر ديسمبر الجاري، وثلاثة منها منذ يوم الإثنين الماضي. وتضيف الصحيفة: مع وجود أغلبية ضئيلة للغاية في مجلس النواب، ومجلس الشيوخ بنسبة 50-50، لن يرغب بايدن والديمقراطيون في خسارة أي مقاعد، نظرًا للصعوبات التي تواجهها الإدارة في الحصول على أي تشريع من خلال الكونجرس في الظروف الحالية، وأظهر الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الثقة التي بدأ يشعر بها البعض في حزبه، من خلال التحدث علانية عن الديموقراطي في وست فرجينيا، السيناتور جو مانشين، الذي يحتمل أن يغير انتماءه الحزبي. وقال ماكونيل إن مانشين (يشعر وكأنه رجل وحيد) بعد أن نسف حزمة الإنفاق الاجتماعي والبيئي الضخمة. وإذا كان سيغير انتماءه الحزبي (ينتقل للحزب الجمهوري)، فسوف ينضم إلى الكثير من الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر متشابهة حول مجموعة كاملة من القضايا. منتدى حول الديانة الإسلامية الشهر المقبل في فرنسا وتناولت صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، المنتدى سيقام مطلع الشهر المقبل بهدف الترويج لإسلام يتماشى مع أسس الجمهورية الفرنسية ومستقل عن القوى الأجنبية وغير مرتبط بالتيارات المتطرفة، على أمل إعادة هيكلة حقيقية للحوار وتمثيل الأسس الديمقراطية . ونشرت الصحيفة مقالا أشار إلى قرار الرئيس الفرنسي ووزير الداخلية مطلع الشهر الجاري التوقف عن التعامل مع المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، ومن بين أبرز أسباب هذا القرار: الميزانية العمومية للمجلس التي تعتبر مكلفة مع أن المجلس مشلول تماما منذ أشهر ولا يقوم رؤساء الجمعية بأي عمل جوهري لمنع التطرف ومنع انتشار الأفكار الجهادية أو التصدي لبعض من يستخدمون الإسلام لأغراض سياسية وأفادت الصحيفة أن بعض ممثلي المجلس يتلقون الدعم المالي من دول أجنبية من أجل تمثيلها دبلوماسيا أمام الجاليات المسلمة في فرنسا، وهو ما أشار غضب المسؤولين الفرنسيين الذين حذروا أكثر من مرة من هذه الممارسات. الاقتصاد الصين الأكبر والأقوى في العالم ونشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، تقريرا عن مستقبل الاقتصاد العالمي خلال السنوات المقبلة، وبخاصة عام 2022. واستندت الصحيفة إلى تقرير سنوي لمركز أبحاث الاقتصاد والأعمال البريطاني (CEBR) وتوقع المركز في تقريره – الذي يحمل عنوان «جدول الرابطة الاقتصادية العالمية» – أن يصل إجمالي الناتج العالمي إلى 100 تريليون دولار لأول مرة على الإطلاق في عام 2022، أي قبل عامين مما توقعه المركز الاستشاري قبل عام. ومع ذلك، فقد حذر التقرير من أنه إذا أصبح التضخم مترسخا، فقد يتطلب الأمر ركودًا عالميًا آخر للتخلص منه. ولا يزال الجدول يرى أن الصين ستصبح أكبر اقتصاد في العالم، ولكن ليس قبل عام 2030، بينما كانت التوقعات السابقة لمركز الأبحاث ترى أن ذلك سيتحقق في عام 2028.
مشاركة :