* أرقام مهولة مقيدة في دفاتر ضبط القضاة، تُؤرِّخ بالسواد العلاقة بين بني آدم وبنات حواء عاكسة واقعًا بشعًا، ومنبئةً بمستقبل مُخيب للآمال. * دراسات وإحصاءات مُفجعة، تفسر واقعًا مأساويًا، تعيشه المُدعيات جراء قهر المُدعى عليه وتجبّره، لتؤكد أن المرأة الحلقة الأضعف في العلاقة الزوجية إن بقيت على الذمة أو سُرِّحت. * مبكية نسبة قضايا الأحوال الزوجية في المحاكم السعودية، والتي بلغت نسبتها 60% من إجمالي القضايا المنظورة خلال العام الماضي. * رقم مُحزن يعكس وجها مشوهًا للتعامل الإنساني، إذا ما عرفنا أن قضايا النفقة خلال العام الفائت فاقت 6 آلاف قضية.. وأتعجب.. ألا يعلم كل رجل أن النفقة ستؤول إلى أبنائه؟!. * مُقلق تنامي حالات الطلاق، والتي بلغت 30 ألف حالة، بمعدل 82 حالة في اليوم الواحد، أي أنه وخلال الساعة الواحدة يتم تسجيل 3.4 حالة طلاق، وهذا الرقم جعل المملكة خليجيًا تحتل المركز الثاني بنسبة 92%. * تنظر المحاكم في الوقت الراهن 2317 قضية إثبات الطلاق، و954 قضية خلع، فيما بلغ العضل 468 قضية، فأين دور الناصحين ولجان إصلاح ذات البين!!. * خلُصت أحدث الإحصاءات إلى أن عدد القاصرات دون سن (19) واللاتي تم تزويجهن بلغ أكثر من ١٥٠ ألف فتاة .. فأين الرحمة؟! * في المقابل ارتفع عدد السعوديات العوانس إلى مليوني فتاة، مُسجّلات نسبة 45% على خارطة العوانس العربيات، فأين تكمن العلة؟!. * قبل الختام.. ليس من الرجولة بمكان ممارسة التسلط على المرأة، وليس من الشيم مماطلتها وعدم منحها حقوقها، وتجاهل قوله تعالى: (إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان).. والتعامي عن وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين أوصى بني آدم قائلا: "رفقًا بالقوارير". * أخيرًا.. إن جميع ما سبق من أرقام غاية في الخطورة تحتاج لوقفة صادقة، تحتاج لفاعلية مأذوني الأنكحة الذين لابد أن يتعدّى دورهم منح عقد نكاح إلى تقديم النصح والمشورة، كذلك لابد من إنشاء جمعية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، مُهمّتها توعية أزواج المستقبل، وتنظيم دورات استباقية لهم قبل دخول قفص الزوجية.. لأن الواقع مُفجع!! adelmalk498@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (107) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :