قالت الناشطة الحقوقية الإيرانية المقيمة في بلجيكا شيماء بابائي، إن النظام الإيراني خطط لاختطافها من خلال محاولة استدراجها إلى تركيا بذريعة استلام جثة والدها، بعد إبلاغها عن طريق مهربين أنه فارق الحياة في مدينة فان التركية. ونشرت الناشطة الحقوقية، مقطع فيديو عبر حسابها على موقع «تويتر» أمس (الإثنين)، قالت فيه: والدي اختفى قبل 12 يوما أثناء محاولته الخروج متخفيًا من إيران، وبعض الذين عرّفوا عن أنفسهم بأنهم مهربون اتصلوا بي وقالوا لها إنه توفي في تركيا. وأشارن الناشطة الإيرانية، إلى أن الأشخاص المهربين الذين يعتقد أنهم أجهزة أمنية إيرانية أبلغوها بالعودة إلى تركيا لاستلام جثة والدها من الشرطة التركية. وعبرت بابائي عن قلقها حيال مصير والدها الذي اختفى مصيره عند محاولته الخروج من إيران إلى تركيا. وكانت الناشطة الإيرانية، رجحت أن تكون قوات الأمن الإيرانية اختطفت والدها السياسي إبراهيم بابائي عند محاولته الخروج من مدينة ماكو شمال البلاد قرب الحدود مع تركيا. وفضحت الناشطة زيف دعوات نظام طهران بقولها «كلفت محاميا بالتواصل مع الشرطة التركية بشأن تحديد مصير والدي، وأبلغوني أنه لا يوجد أي أثر لوالدها حيًا أو ميتًا في مدينة فان». وقد أفاد موقع «فردا نيوز» الإيراني المعارض، بأن بابائي ناشطة سياسية ومدنية، اعتقلت عدة مرات في إيران مع زوجها داريوش زند الناشط المدني وحكم عليها بالسجن وغرامات مالية. وفي عام 2018، غادرت إيران بشكل غير قانوني وأمضت مع زوجها شهرا في معسكر ديبورت بتركيا ثم وصلت إلى بلجيكا وكان لنظام الملالي، سجل أسود في اختطاف المعارضين، وقد اختفى خلال العامين الماضيين العديد من الصحفيين والمعارضين بينهم الصحفي روح الله زم الذي جرى إعدامه في ديسمبر 2020.
مشاركة :