المملكة ومشاركة البناء والعطاء - تركي عبدالله السديري

  • 11/17/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

للأسف لا يزال وحش الإرهاب ينغص على السلام والتنمية في العالم، خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة التي حدثت في باريس.. والتي للأسف تظهر الإسلام بشكل منافٍ لتعاليمه الحضارية والأخلاقية.. ولقد جاءت تصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - وبرقيات عزاء سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد لتدين الإرهاب وتؤكد رفض الشعب السعودي لمثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية.. وستبقى المملكة دائماً دولة صانعة للسلام وداعمة للتعاون والازدهار.. جاءت أحداث باريس مع بداية قمة العشرين لكي تخلق جواً مشحوناً في المجتمع الدولي عبر خلق تشنّج ديني يعيق التعاون الدولي، ولكن هذا الأسلوب من التفكير قد تجاوزته المنظمات الدولية، بل إن أعمال الإرهاب تجعل المجتمع الدولي يرغب بمزيد من التعاون مع العالم العربي، بدليل تصريحات الرئيس الفرنسي بزيادة وتكثيف الهجوم ضد الجماعات الإرهابية الداعشية وسط تعاون وتأييد جميع دول المجموعة.. إن المملكة عبر تعاونها مع المجتمع العالمي تسعى لتعزيز السلام والاستقرار على الصعيد العربي بشكل خاص وتعزيز التعاون الدولي في مجال الاستثمار وتبادل الخبرات.. لقد حرصت المملكة على الاستثمار أساساً في أبنائها عبر ابتعاثهم وبناء الجامعات وتعزيز الفرص التعليمية لتقوية المهارات والقدرات ونبذ الفكر الإرهابي، ليكون هؤلاء الشباب والشابات هم ركائز التنمية، ورغبة القيادة الوطنية في جعل المملكة دائماً في مصاف الدول المتقدمة والنابذة للإرهاب.. لمراسلة الكاتب: turki@alriyadh.net

مشاركة :