يقول الكاتب الأمريكي أوليفر هولمز: «عندما تتاح للعقل فرص الاطلاع على فكر جديد، فإن من المستحيل لهذا العقل أن يتقلص بعد ذلك أبداً إلى ما كان عليه من قبل» ما من مجال يشهد على صدق هذه العبارة أكثر من حركة العلاج السلوكي، التي ظهرت تباشيرها الأولى منذ فترة تتجاوز بقليل ثلاثة أرباع قرن، لكن إضافات هذه المدرسة تتلاحق تقريباً يوماً بعد آخر؛ فأصبح من المستحيل التغافل عن تأثيراتها على الجوانب النظرية والتقنية والإنسانية لحركة العلاج النفسي. وكتاب «العلاج السلوكي للطفل والمراهق» للدكتور عبد الستار إبراهيم وعبد العزيز الدخيل ورضوى إبراهيم، يتبنى فلسفة نظرية هي «نظرية التعلم» التي تقول: إن السلوك الإنساني
مشاركة :