نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول بدأ ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء، زيارة إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، الإثنين، ضمن جولة بالمنطقة شملت المغرب والجزائر لإحياء العملية السياسية حول الإقليم. وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية أن المدير العام للتعاون متعدد الأطراف بوزارة الشؤون الخارجية محمد الأمين ولد مولاي اعلي استقبل دي ميستورا، لدى وصوله إلى البلاد، اليوم. وأضافت أنه من المنتظر أن يلتقي دي ميستورا خلال الزيارة (التي لم تعلن مدتها) الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني. وتؤكد موريتانيا من حين لآخر أن موقفها من النزاع حول إقليم الصحراء حيادي، ويهدف في الأساس للعمل من أجل إيجاد حل سلمي للقضية يجنب المنطقة خطر التصعيد. والأربعاء، بدأ دي مستورا جولة في المنطقة استهلها بالمغرب ثم الجزائر؛ حيث "يتطلع المبعوث الأممي للاستماع إلى آراء جميع المعنيين حول كيفية إحراز تقدم نحو استئناف بنّاء للعملية السياسية" حول إقليم الصحراء، حسب تصريحات سابقة لستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. وأعلن غوتيريش، في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعيين دي ميستورا مبعوثا له إلى إقليم الصحراء، خلفا للألماني هورست كوهلر، الذي استقال في 22 مايو/أيار 2019. وتعود آخر جولة مفاوضات بين المغرب وجبهة "البوليساريو" بشأن النزاع على إقليم الصحراء إلى 2018، ولم يحدث تطور يُذكر منذ ذلك التاريخ. والنزاع حول الصحراء ممتد منذ أن أنهى الاحتلال الإسباني وجوده بالمنطقة في 1975، وتحول إلى مواجهة مسلحة توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :