أكد م. أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي يعد من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، محققا أهم أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية.وأوضح خلال مشاركته في اجتماع مشترك استضافته هيئة الربط الكهربائي الخليجي في دبي، مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة الكهرباء الوطنية في الأردن، لبحث ومناقشة المبادئ التأسيسية لمشروع الربط الكهربائي المشترك، أن شبكة الربط الكهربائي الخليجي حققت وفورات اقتصادية لدول المجلس العام تجاوزت 3 مليارات دولار منذ التشغيل الكامل للمشروع وحتى الآن، موضحا أن الوفر الذي تحقق شمل توفير تكلفة بناء محطات توليد جديدة، وبالتالي تخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.وأشار الإبراهيم إلى أن العمل على الربط بين دول الجوار يأتي كجزء من الإستراتيجية التي أقرها مجلس إدارة الهيئة، للمساهمة في خلق سوق كهرباء وتعزيز تبادل الطاقة الكهربائية، وذلك في ضوء ارتفاع نسب النمو في الطلب على الطاقة، موضحا أن الربط مع مصر والأردن سيكون بوابة للعبور لأفريقيا وأوروبا والاستثمار في مجال الطاقة من خلال تجارة الطاقة وتوفيرها كسلعة إستراتيجية يمكن تسويقها عبر الإقليم العربي وصولا إلى أوروبا.ووقع الأطراف الثلاثة مذكرة تفاهم في نوفمبر 2019، بهدف دراسة الربط الكهربائي بين هيئة الربط الكهربائي الخليجي ومصر والأردن بما يضمن تحقيق المنافع المشتركة بين الأطراف، ويسهم في دعم شبكات الكهرباء وتحسين جودة الكهرباء وزيادة موثوقية الشبكات المترابطة، كذلك العمل على تأسيس البنية الكهربائية الأساسية لتطوير سوق تجارة الطاقة بين الأطراف الثلاثة.ويسهم خط الربط الكهربائي في نقل حوالي 2000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية في المراحل الأولية للمشروع، وستتم زيادة سعة النقل الكهربائي في المراحل اللاحقة للمشروع بما يلبي الطلب على الكهرباء في أطراف الربط الثلاثة.
مشاركة :