كتب نافل الحميدان :alsahfynafel@ أصدرت محكمة الاستئناف حكماً على طبيب تجميل مشهور بالسجن سنه مع الشغل والنفاذ والإبعاد وعزله من وظيفته بعد أن ارتكب خطأ طبي بحق مواطنه أدي إلى تعفن أنفها الذي أرادت أن تجمله بعد أن أغراها بشهرته في عالم التجميل واتضح أن شهادته في الجلدية والامراض التناسلية. دعا المحامي بدر عماش الحربي والذي كسب الحكم لموكلته، وزير الصحة إلى ضرورة التشدد على التراخيص التي تصدرها الوزارة لأطباء التجميل والتأكد من مؤهلاتهم العلمية ومصدرها بعد وقوع عدة أخطاء طبية في عمليات تجميل أدت إلي موت أصحابها أو إصابتهم بتشوهات خلقية. وأوضح الحربي إلى أن آخر ضحايا هذا الإهمال كان لفتاة كويتية وقعت في مكان عملها وأصابها جرح في أنفها استدعي مراجعتها لطبيب تجميل وافد ولديه عيادة مشهورة واتفقت معه على تجميل أنفها. وأضاف الحربي أنه نظر إلى أن الطبيب كان يحمل شهادة طبيب أمراض تناسلية ولا علاقة له بالتجميل فقد قام بإجراء عملية تجميل فاشلة أدي بها إلى تعفن في الأنف استدعي إرسالها إلى فرنسا لاستكمال علاجها ورفع قضية على الطبيب المزيف. وأشار الحربي إلى أن أوضح في مرافعته أمام محكمة الاستئناف ما وقع على الفتاة من ضرر مادي ومعنوي وهي في زهرة شبابها بسبب استغلال هذا الطبيب الوافد لإهمال وزارة الصحة التي منحته تصريح مزاولة مهنه لا يستحقة وعدم متابعتها له أثناء عمله متسائلاً الحربي كم من ضحايا وقعت بسببه اخطائه الطبيبة. وفجر الحربي مفاجأة عندما علم أن الطبيب المزيف غادر البلاد بنفس اليوم الذي صدر به حكم إدانه بحبسه سنة مع الشغل والنفاذ والإبعاد وعزله عن وظيفته والذي كان رادعاً لأمثاله الذين يستغلون مهنة الطب للتكسب الغير المشروع وإيذاء الاخرين.
مشاركة :