أكدت تمكين على أهمية أولويات خطة التعافي الاقتصادي الجديدة التي تعمل عليها خلال المؤنتمر الصحفي الذي يعقد الان للاعلان عن الخطة الجديد، وقال الرئيس التنفيذي لتمكين حسين محمد رجب ان:» إستراتيجية تمكين طموحة، وأهدافها كبيرة، ومواردها وإمكانياتها وفريق العمل جاهز لتقديم الدعم للمؤسسات والأفراد الذين يتبنون منهجية عمل قائمة على الابتكار والتفكير في فرص جديدة سواء فرص عمل أو ريادة أعمال واستثمار وتدريب، وممن يبحثون عن التجديد والتغيير لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم». وجاءت أهم النقاط التي ركز على المؤتمر الذي انعقد للاعلان عن الاستراتيجية الجديدة، على العمل في تعزيز القطاع الخاص ودعم المؤسسات والأفراد لتحقيق النمو المستدام، وان تمكين هي المعزز لخلق وظائف نوعية وضمان مكانة الكفاءات الوطنية كخيار أول للتوظيف، وان مهمة تمكين لا تقتصر على التمويل، بل يتمثل جوهر عملها في ادارة عجلة التطوير والتأثير. وأضاف رجب: «تأكيداً على القيام بدورنا الوطني نحو المساهمة بتحقيق أهداف خطة التعافي الاقتصادي، «تمكين» تطلق حزمة نوعية من البرامج الجديدة تماشياً مع التوجهات الإستراتيجية القادمة. حيث تركز توجهاتنا بشكل أساسي على دعم القطاعات الواعدة بما يساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى تنمية مهارات الكوادر البحرينية بما يتناسب مع متطلبات السوق وجعلها الخيار الأمثل للتوظيف محلياً وعالمياً. سعياً للمساهمة في تحقيق التطلعات الوطنية نحو الاستدامة المالية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مما يعزز من مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا». وقد أشار الى ان تمكين قد قامت بتصميم باقة برامج الدعم الجديدة بعد مشاوراتنا مع القطاع الخاص والتي تمت خلال الجلسات الاستشارية والتي فاق عددها 40 جلسة مع ممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية. مما نتج عنه فهم أعمق لتحديات ومتطلبات السوق في مملكة البحرين، وانه تم تصميم البرامج لضمان تحقيق العملاء أقصى إمكانيات النمو وقيادة مختلف الأدوار في الاقتصاد الوطني، وتحقيق المزيد من التنوع في القطاعات غير النفطية.
مشاركة :