صحيفة المرصد:قالت صحيفة محلية لم يجد أهالي المضايا في جازان الأسبوع الماضي خطيبا للجمعة، بعدما تم طي قيد الإمام الأول، ولم يحضر الإمام الجديد.وأنقذت (فزعة) أحد المصلين، الموقف، بعدما هم الكثير من المصلين بالخروج من المسجد في ظل غياب الخطيب.وأكد عدد من الأهالي وفقا لصحيفة عكاظ أن جامع الهدى بالمضايا يعد الجامع الثاني الأكبر في المركز، لكنه للأسف ظل بلا إمام، منتقدين ما وصفوه بإهمال الشؤون الإسلامية في توفير البديل بعدما تم إنهاء تكليف الإمام الأول، بالإضافة إلى غياب المؤذن.وزعموا أنهم لم يعلموا بسبب طي قيد الإمام الأول، رغم أنه يجيد الخطابة ويعد من أفصح الخطباء في المنطقة - على حد وصفهم - مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التي لم يتم فيها معالجة أمر الجامع.وناشد أهالي المضايا، الشؤون الإسلامية في المنطقة بالتدخل العاجل إما بإعادة الإمام الأول أو توفير البديل وتكليف مؤذن رسمي للجامع.من جانبه اعترف الناطق باسم الشؤون الإسلامية والأوقاف ومدير إدارة المساجد بمنطقة جازان محمد عبده كريري، بتغيب الإمام المكلف بالإمامة، الأسبوع الماضي، مبررا السبب لظروف خاصة، والإدارة على علم بذلك، مشيرا إلى أن الإمام السابق تم طي قيده من قبل الوزارة لكثرة تغيبه عن إمامة المصلين بالجامع.