يفتتح بالمملكة العديد من المهرجانات الزراعية والمأكولات والصناعات الشعبية، التي عادة يقوم على إنتاجها بعض المزارعين والنحالين والصيادين والأسر المنتجة إضافة إلى الشركات والمؤسسات والباعة وتجار التجزئة ومن هذه المهرجانات والمناسبات: مهرجان التمور، والورود، والأزهار، والعسل، والقهوة السعودية، والحمضيات، والعنب والرمان والبطيخ، والصقور والأسماك وغيرها الكثير. فكل منطقة تتميز بإنتاج من المحصولات الزراعية والغذائية والصناعات التقليدية. آخر افتتاحات هذه المهرجانات تم يوم الأربعاء الماضي: مهرجان الكليجا السنوي (13) في نسخته الثالثة عشرة في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة بمنطقة القصيم، وهي مهرجانات لها جدواها في الاقتصاد المحلي والجهوي، إضافة إلى دعم صغار الزراع ومهن الأسر المنتجة، وإحداث حراك لتطوير الإنتاج الزراعي والصناعات التقليدي، وإيجاد فرص عمل للباحثين عن وظائف، كما أنها تدعم الأمن الغذائي ووفرة الغذاء والديمومة المستمرة بإذن الله، لكن هذا لا يكفي ويعتبر الأداء خطوة أولى أولية لمثل هذه المشروعات الصغيرة إذا لم نعمل على تطويرها. حتى نحقق أهدافاً كبيرة تنعكس على الجميع بالفائدة والأرباح: صاحب العمل المنتج، والعامل والبائع وحتى المستهلك أن تكون المنتوجات محققة للشروط الصحية والتجارية، لذا ضرورة وبشكل عاجل: - تأسيس شركات زراعية كبرى حكومية، أو قطاع خاص، على مستوى المملكة أو المناطق تتولى التسويق والتوزيع يكون لها مراكز بيع وتوزيع. - إنشاء مصانع للإنتاج والتعبئة والتخزين والتطوير تخضع لمعايير الجودة.
مشاركة :