نجحت جامعة الملك سعود شمال الرياض أن تحقق أحد الأهداف البارزة للجامعة والقطاع الطبي بإنشاء مدينة طبية شاملة تضم ثلاثة مستشفيات تقدم جميع الخدمات الطبية هي: مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، مستشفى الملك خالد، مستشفى طب الأسنان، تحت إدارة واحدة هي المدينة الطبية بجامعة الملك سعود. في حين بقيت المستشفيات الجامعات السعودية في أحسن حالاتها مستشفى جامعي تعليمي باستثناء جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تعمل على تطوير قطاعها الصحي. هذا الفارق في التطور جاء نتيجة دعم الدولة لجامعة الملك سعود بالمال والإدارة لحوالي (60) سنة ضخت الدولة في ميزانية الجامعة المليارات من الريالات. ونتيجة لنجاح المرافق الصحية والتعليم الأكاديمي الطبي بالجامعة ولكون المرحلة تتطلب الاستثمار وتنويع مصادر الدخل والجودة في المنتج لهذه الأسباب لماذا لا تدخل جامعة الملك سعود في مجال اقتصاد المعرفة وبيع الخدمة التعليمية والتدريب على: قطاعات الدولة الحكومية الصحية، والقطاع الطبي الخاص، وعلى الجامعات السعودية الناشئة، تتولى تدريب العاملين في القطاع الطبي الحكومي والخاص، وتدريس وتدريب طلاب كليات الطب وكليات العلوم الطبية التطبيقية وكليات الصيدلة بالجامعات السعودية الناشئة عبر عقود تبرم بين معاهد الجامعات ومعهد الملك عبدالله بجامعة الملك سعود. استثمارات بهذا الحجم أنشأتها جامعة الملك سعود في بنية تحتية قوية تمت على مدى عشرات السنين: مستشفى الملك خالد إضافة إلى التوسعة التي افتتحت عام 2016م. مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وتوسعته التي افتتحت عام 2016م. مستشفى طب الأسنان الجامعي وكلية طب الأسنان. مركز طب الأسرة والمجتمع. مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للأبحاث الطبية. المركز الوطني للسكري. مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب. تحالفات الجامعة العلمية الصحية مع أكبر الجامعات ومراكز البحث العالمية. يقابلها جهات تعد أقل في التأهيل الأكاديمي والتدريب وتجهيزات المستشفيات، ولم تزل بعض كليات الطب، والعلوم الطبية والصيدلة وأيضا وبعض المرافق الطبية في القطاع الحكومي والخاص في طور الإنشاء، صرف عليها ملايين الريالات لكن المخرجات متواضعة وضعيفة، لذا لابد من التفكير في استثمار مرافقنا حفاظا على جودة المخرجات، وإعطاء الغطاء القانوني والإداري لاستثمار المرافق الجامعية، والانتقال إلى اقتصاد المعرفة.
مشاركة :