شدّد الوزير السابق النائب غازي العريضي لـ «المدينة «على عمق العلاقات اللبنانية السعودية مشيدا بدعم المملكة للبنان في كل المراحل والظروف وخاصة في المرحلة الحالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز . واضاف العريضي: تاريخيًا كانت العلاقات اللبنانية السعودية علاقات مميزة فقد تجاوزت العلاقات السياسية والاقتصادية الى العلاقات الانسانية والاجتماعية. ورأى أن المملكة شكلت مرجعية ومظلة حامية لدعم الاستقرار في لبنان من جميع الجوانب، لافتًا إلى أنها كانت دائمًا، قيادة وشعبا، إلى جانب لبنان السيد الحرّ المستقل الموحّد. مشيرا إلى أن الرياض كانت دائما إلى جانب لبنان ، وتقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين. وقال الشكر كل الشكر للمملكة العربية السعودية على مساعدتها للبنان ووقوفها الى جانبه، كما أشاد بالمملكة لتقديمها هبة للجيش اللبناني بقيمة 4 مليارات دولار هي الاكبر والاهم في تاريخ للبنان وذلك من اجل تعزيز وتقوية الجيش المؤسسة الوطنية الجامعة كما موّلت المملكة مشاريع بناء وبنى تحتية تضررت من جراء حرب 2006 و ووضعت في المصرف المركزي اللبناني وديعة بقيمة مليار دولار للحفاظ على استقرار الليرة اللبنانية .كما أن المملكة سباقة لمدّ يد العون للبنانيين وتقف الى جانب كل لبنان من اجل وحدته ووحدة شعبه وارضه ومؤسساته». والمملكة ساهمت وتساهم في تقوية الاقتصاد اللبناني باحتضانها مئات الالاف من اللبنانيين من كل الطوائف والمناطق . واضاف العريضي قائلا: واثناء الحرب اللبنانية ساهمت المملكة بشكل اساسي في لجم الحرب ووقفها من خلال اتفاق الطائف الذي وقعه النواب اللبنانيون في مدينة الطائف وأوقف الحرب اللبنانية وشكل مدخلا هامًا للاستقرار واعادة بناء المؤسسات والدولة . واضاف وبعد انتهاء الحرب ساهمت المملكة في الممرات الاساسية لقيام الدولة من خلال الدعم المباشر للدولة اللبنانية والحفاظ على رمزيتها ودعم جيشها وكان آخر هذا الدعم للجيش كما قلنا هبة الاربعة مليارات دولار غير المسبوقة. وقال العريضي : إن للبنان مكانة خاصة لدى المملكة وقد أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حين قال: إن لبنان في قلبي. ورأى «أن علاقة لبنان بالمملكة هي علاقة نعتز بها دائما «.. وعن احتفال لبنان بعيد الاستقلال في ظل الشغور الرئاسي وموقف المملكة من ذلك قال العريضي: المسؤولية في استمرار الشغور الرئاسي تقع على اللبنانيين انفسهم الذين عليهم المبادرة لانتخاب رئيس للجمهورية واعادة اطلاق عجلة المؤسسات وعدم انتظار الخارج لمساعدتهم في انتخاب الرئيس فالمشكلة هي عدم مبادرة اللبنانيين الى انتخاب رئيس للجمهورية . وختم العريضي قائلا : إن الموقف السعودي من انتخاب رئيس للجمهورية واضح وجليّ وهو يرتكز على دعم لبنان دولة وشعبا والمملكة مع مايقرره اللبنانيون وهي دعت وتدعو اللبنانيين لانتخاب رئيسهم وإنهاء الشغور الرئاسى.
مشاركة :