الأحساء محمد بالطيور يخطط ملتقى المنشآت العائلية الأول، الذي تنطلق فعالياته اليوم في محافظة الأحساء، لإعداد ميثاق استرشادي للشركات العائلية والمساهمة في إعداد قادة المستقبل لتولي مسؤولية إدارة المنشآت العائلية بنجاح، من خلال تزويدهم بالمهارات القيادية والإدارية التي تسهم في صنع رجال أعمال ناجحين. وتنظم الملتقى، الذي يرعاه محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، اللجنة التجارية في غرفة الأحساء تحت شعار «الواقع والحلول». وأوضح أمين عام الغرفة عبدالله النشوان أن «الملتقى سيناقش محاور في غاية الأهمية بهدف تمكين المنشآت العائلية من أداء دورها وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي». وأشار إلى أن «الملتقى سيساعد المنشآت على تجاوز التحديات التي تواجهها ورفع قدراتها التنافسية، وتطوير قدراتها الإدارية والتنظيمية والفنية على أسس احترافية حديثة، تدعم آفاق توسعها نحو الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة أن الأحساء تزخر بعديد من المنشآت العائلية والأسماء والعوائل والبيوت التجارية المعروفة على مستوى المملكة والخليج». وكشف رئيس اللجنة التجارية المهندس نعيم المطوع أن «الملتقى يهدف إلى تكريس مفهوم العمل المؤسسي في المنشآت العائلية الوطنية، تعزيز روح وفلسفة العمل الجماعي وزرع المبادئ العائلية، لإيجاد تكتلات قوية قادرة على مجابهة التحديات، التي تواجه المنشآت العائلية، تطوير وتنمية الفكر الإداري في المنشآت العائلية، وبث روح الاحتراف في إدارتها». وبيَّن أن الملتقى يهدف كذلك إلى تحديد ووصف المشكلات والتحديات الحالية والمتوقعة، التي تواجه المنشآت الوطنية العائلية وتعرقل أداء أعمالها وتحقيق أهدافها، واقتراح الحلول اللازمة لهذه المشكلات والتحديات، بالإضافة إلى إعداد ميثاق استرشادي للشركات العائلية والمساهمة في إعداد قادة المستقبل لتولي مسؤولية إدارة المنشآت العائلية بنجاح، من خلال تزويدهم بالمهارات القيادية والإدارية، التي تسهم في صنع رجال أعمال ناجحين. الشركات العائلية في السعودية تشكل 95 % من المنشآت العاملة. تستحوذ على 48 % من المنشآت العائلية في الشرق الأوسط. توظف 80 % من عمال القطاع الخاص. %20 فقط منها تستطيع أن تصل إلى الجيل الثالث. 16 مليار ريال مجمدة بسبب خلافات الشركات السعودية. و32 ملياراً مجمدة في شركات بقية دول الخليج
مشاركة :