هدهدتني القصيدةُ حتى بداياتِ موتي وقالت لهيبةِِ جُرحي الخفيِّ: اطمئنْ وكنتُ أُباشر موتي أُطاولُ تُفاحَهُ في الأَعالي وأَعرفُهُ.. ظُلمةً ظُلمةً في جبروتِ الوجودِ المُضيءْ وأَعرفُهُ.. لحظةً لحظةً في زماني الرديء وأعرفُهُ.. غُرفةً غرفةً في بيتِ قلبي الجَريء وأعرفُ أني أموت وتعرفُ كلُّ الطيورِ وكلّ الشجرْ ويجهلُ موتيَ كلُّ البشرْ ** ** ** ويَغتابُني في سبيلي إليهِِ رفيقُ طريقي في طريقِ الحرير بسيجارةٍ وارتيابٍ مُملْ وسبعِ عيونٍ وظلْ ولكنني لن أضمحلْ.
مشاركة :