الإرث الأدبي والموروث العلمي عصام مجيد العبيدي  منذ اقدم العصور حتى عصرنا هذا تتواجد عشرات الاسئلة والنصائح والارشادات وكلها تحث على نشر الوعي والثقافة المجتمعية وبما ان ذلك اصبح هو الهاجس الوحيد لدى علماء الاجتماع والتربويون حيث ثبت وبشكل قاطع ان ضياع اي وطن هو من ضياع رجاله الاكفاء ويا اسفي على مستقبل يصنعه هؤلاء والكثير منا تعيش هواجس الزمان (ما بين عهدا مضى وعهدا اتى ) واصبحنا نترحم على ذلك الذي مضى وهنا ينصب حزني واسفي علي( يوم بكيت منه  فلما صرت في غيره بكيت عليه) واصبحنا نتحسر على ما اصبنا منذ عهود وعهود من افة التخلف والجهل وبما ان القادمات سوف تفرز لنا ما بين شعب تسلق العلى وشعب بقى يراوح ما بين الحلم والخيال ..؟ ولا ادري لماذا لا نتدارس ما حل بنا مقارنة الى بقية الدول التي سبقتنا في هذا المضمار وقد ساقني الحرص على ان ادون هذه السطور هو حرصي على الموروث وجذوره وليكن في علمنا ان الامم لا تستقيم لها الحياة الى بمقدار وبكون لها من ثقافة ومعرفة واراده وتصميم اما نحن فقد بقينا او اصبحنا جيلا بعد جيل نعيش من عالم الانسان المطرب في زوايا التاريخ نادمين على ما فاتنا ..! وهذه هي المحصلة .. الاولى والاخيرة ! ورحم الله من تغنى بهذا البيت وهو المرحوم الرصافي: ومتى العراقُ مضى ليرفعَ رأسَهُ دارت فؤوسٌ فوقـَهُ ومعاولُ