الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول بدأ خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، أداما دينغ، الأحد، أول زيارة رسمية للخرطوم. وقالت البعثة الأممية المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، عبر بيان، إن خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، أداما دينغ، بدأ زيارة رسمية للخرطوم هي الأولي له، بعد شهر من تأجيل الزيارة بطلب من السلطات السودانية. وأوضحت أن زيارة "دينغ" تستمر بين 20 و24 فبراير/ شباط الجاري، ويلتقي خلالها بكبار المسؤولين السودانيين وممثلي منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم. وأشارت البعثة إلى تعيين "دينغ" خبيرا أمميا لحقوق الإنسان في السودان من قبل المفوض الأممي السامي لحقوق، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021. وجاء التعيين بموجب قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لرصد حالة حقوق الإنسان في السودان منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021. ومنذ ذلك التاريخ، يشهد السودان احتجاجات تطالب بـ"حكم مدني ديمقراطي كامل" وترفض إجراءات استثنائية اتخذها البرهان وأبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين. ووفق لجنة أطباء السودان (غير حكومية)، قُتل 81 محتجا منذ بدء المظاهرات برصاص ما تسميها "قوات السلطة الانقلابية". فيما اتهمت وزارة الداخلية محتجين بممارسة العنف ضد عناصرها وتخريب ممتلكات عامة وخاصة، واتهمت ما أسمته "طرف ثالث" بالمسؤولية عن سقوط القتلى، فيما أعلنت السلطات فتح تحقيقات. ويقول الرافضون لإجراءات البرهان إنها تمثل انقلابا على مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، ومن المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020. بينما نفى البرهان حدوث انقلاب عسكري، واعتبر أن إجراءاته تستهدف "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وقال إنه لن يتم تسليم السلطة إلا لمن يأتي عبر الانتخابات أو توافق سياسي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :