وثائق بصرية من التراث الإماراتي

  • 11/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فاطمة عطفة (أبوظبي) احتفالاً باليوم الوطني الـ44 للدولة، نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة معرضاً جماعياً، بعنوان «لمسة من التراث»، افتتح مساء أمس الأول في صالة المسرح الوطني أبوظبي، ويستمر خمسة أسابيع، ويشارك فيه أكثر من خمسين فناناً، ينتمون إلى أجيال ومدارس فنية مختلفة. ومن الفنانين الكبار الذين قدموا نماذج من أعمالهم: خليل عبد الواحد، وجلال لقمان، ومطر بن لاحج، كما ضم المعرض لوحات لعدد من الطلاب، وأصغر مشاركة بينهم للطالبة كاريشما لاشواني (16 سنة). جميع الأعمال المعروضة مستوحاة من بيئة الإمارات وثقافتها وتراثها ومعالمها العمرانية، وقد استلهمت كاريشما لوحتها من الصرح المعماري لمسجد الشيخ زايد، واستلهم خليل عبد الواحد لوحته من وجه المرأة الإماراتية وأمامها دائرة تضم نخلة وبرج خليفة، واستوحى علم الإمارات كل من مطر بن لاحج، وجلال القمان، وكان لكل منهما رؤياه الفنية والجمالية المتميزة، حيث يبدو في وسط لوحة مطر وجه الشيخ زايد مثل الطيف على بياض العلم، بينما ظهرت لوحة لقمان بألوانها الأربعة عميقة واضحة وكأن الأحمر في طرف اللوحة يحتضن الألوان الثلاثة الأخرى تأكيداً على القيمة الوطنية لعلم الإمارات. جاءت مشاركة كل فنان بلوحات عدة، فنرى لوحة «حصان عربي كستناء» للفنانة الجزائرية كريمة البخيت داوود مرسومة بألوان حارة، ولوحة «والد الغزال» للفنانة المجرية ميسيس أورسوليا ستامبف، ولوحة «بناؤون» للفنان محمد صالح موسى التي تظهر الحركة العمرانية في أبوظبي، بينما ظهر التراث في أعمال كل من لوحة ميثاء المهيري في بورتريه طفلة إماراتية متأنقة بثوب تقليدي، وقدمت باولا براون لوحة «سفينة السماء المشرقة» بألوانها الزاهية تمثل البيئة البحرية في الإمارات، بينما جاءت لوحات الخط العربي بريشة كل من الفنان علي محمد الأميري، حيث بدا اسم الإمارات بألوان العلم، بينما خص الفنان هاكون ساينتفيك ريست أبوظبي بلوحة من الحروف عنوانها «دار الظبي»، وشاركت الفنانة عايشة المهري، ومريم محمود في عمل فني جديد بتقنية الدبابيس الملونة.

مشاركة :