التحول الرقمي هو فلسفة إدارية يتم تطبيقها في القطاع العام وبكل مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات الحكومية عالية الجودة والكفاءة والتحول الرقمي يقدم نظام إداري ورقابي شامل لحماية المال العام وكفاءة العمل وزيادة الشفافية. التحول الرقمي يعني القيام بالمهام المهنية جميعا من خلال الخدمات الذكية أو استخدام الحاسبات الآلية ونظام الكتروني بشبكة اتصالات شاملة. مثل ( منصة مصر الرقمية) كل ذلك يفيد في وضع هياكل محاسبية إلكترونية لإدارة المال العام. كل ذلك لة العديد من المميزات الهامة اهمها حماية المال العام من الاهدار، تقليل التكاليف سرعة انجاز المهام، الشفافية بين الرءيسي والمرؤوس. القدرة علي الرقابة الدقيقة وجودة العمل والإنجاز لأن كل شيء مراقب عبر شبكات الكترونية.. مثل ساعات العمل،وقت إنجاز المهمات،تفاصيل وخطوات المهمةمرصودة، لذالك بأن نظام التحول الرقمي يقاوم الفساد،والتاراخي بالعمل،   من أهم مميزات التحول الرقمي الفصل بين مقدم الخدمة ومتلقيها،وهذا يقلل من فرص الفساد والمحسوبية،ويقلل المجود علي المواطن والتكاليف.  حيث يمكنة القيام بالخدمة الحكومية المطلوبة من منزلة أو من عملة مثل استخراج شهادة ميلاد، اعلام وراثة،شهادة زواج أو طلاق. كل هذا يصب في مصلحة المواطن من حيث الارتقاء بالخدمة المقدمة، ودلالة علي زيادة معدل النمو بالدولة. اما الشمول المالي فلة علاقة إيجابية وثيقة بالتحول الرقمي فهو يعني تحويل المجتمع من نقدي إلي مجتمع لا نقدي وذالك من خلال تحفيز العمل بالوسائل  الالكترونية تماشيا مع سياسات المجلس القومي للمدفوعات الالكترونية راءسة السيد رءييس الجمهورية، ولذلك لتوفير خدمات مالية امنة، وخدمات مصرفية إلكترونية، مثل صرف المعاشات،التحويل الحوالات المالية باستخدام الخدمات الإلكترونية للبنك، وكل هذا مفيد لكبار السن وساكني المناطق الناءية.. وانتشرت خدمة التحول الرقمي 8 مكاتب بمختلف المحافظات والمرحلة المقبلة  تمام إلي 12 مكتب حتي تشمل جميع أنحاء الجمهورية.  ولا بد للالتفات إلي أن مصر دولة راءدة في مجال التحول الرقمي فقد بلغت الخدمات الرقمية إلي 90 خدمة علي منصة مصر الرقمية ومن المتوقع أن تصل إلي 160 خدمة في وقت راهن. كما قامت الدولة بتدريب الكوادر البشرية علي العمل بنظام الخدمات الذكية  وإنشاء العديد من الكليات والجامعات للحاسبات والمعلومات والذكاء الصناعي  كما قامت الدولة بتدريب وتأهيل كوادر وزارة الاتصالات. ومن المتوقع أن يتم تطبيق كامل لخدمات التحول الرقمي بحلول عام (2030) وهذا بمثابة طفرة كبري في مجال الإدارة وثقافة القوي العاملة. الدكتورة / شيماء فوزي عزيز