مازال الخونة المتآمرون على أمتنا الإسلامية يتجهزون بكل السبل لتقسيم أمتنا الإسلامية والعربية، شاهدت مقاطع أزمة البترول لمصطفى المومري الذي يحاكي فيها أزمة البترول باليمن وذهابه إلى مسؤول النفط المنتمي لجماعة الحوثي والذي ركز في كلامه سبب ارتفاع النفط باليمن موجها التهمة للتحالف ،وأن البواخر تحتجز من الشرعية، وهو ما أدى إلى الارتفاع ، وهو بذلك يريد أن يحول الرأي العام الدولي واليمني إلى أن سبب الارتفاع هو الاحتجاز. وهنا اقول له وللجميع أغلب السفن التي تحمل مشتقات نفط وإغاثه من أمريكا وإيران، وبعض الدول تحمل أسلحة ومعدات عسكرية لدعم الحوثيين ، من أجل التوسع باليمن وتشكيل خطر كبير على أمن السعودية ، وهو مانراه من تكرار يومي عبر الطائرات المسيرة التي تستهدف منشآت مدنية واقتصادية وصناعية وأمنية. إن اللعبة صارت مكشوفة لقيادتنا الرشيدة التي لن تتساهل مع أي من كان صغيرا أو كبيرا في المساس بأمن الوطن والمواطن وإن حكومة المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا في خندق واحد لحماية أرضها ومقدساتها وجميع أجزائها ، وإن الأزمات التي يفتعلها الحوثيون، بالتعاون مع حلفا، الشر أصبحت مكشوفة ، وأننا نبصر من هو معنا ومن هو مع غيرنا.