بقلم ـ أسعد الواصلي جبل له إطلالة (بانورامية) على المدينة المنورة، وكأنها جوهرة مشعة و الماسة براقة! صعدته ليلا لأرى جمال المدينة المنورة ! وأستمتع بأنوارها التي يشع النور من قصورها الوضاءة! يتوسطها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمآذنه التي تشق عنان السماء! جلست أتأمل ذلك المنظر البهيج! منظر مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أصبحت اليوم مترامية الأطراف! رجعت بذاكرتي لتاريخ طيبة الطيبة في الزمن النبوي الشريف، وكيف عاش حبيبنا صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام -رضي الله عنهم أجمعين – في هذه الأرض المباركة! إلى يومنا هذا! 1443 سنة مضت من هجرته الشريفة ؛ شاهدة على عمر هذه المدينة وما حصل لها من تطور وتقدم مستمر .. وها نحن اليوم في هذا العصر الزاهي ؛المملكة العربية السعودية والتي حظيت بها مدينة رسول الله من توسع عمراني سواء للمسجد النبوي الشريف ، أو النطاق العمراني أفقيا ورأسيا.. نعم هذا ما رأيته! وما تخيلته! رأيت المدينة كلها أمامي ورأيت المسجد النبوي ! شاهد على اهتمام الدولة السعودية-حفظها الله- بعمارته وتوسعته حتى يتسع للجميع ، ويمارس فيه العُّمار والحجاج والزوار العبادة بيسر وسهولة! نعم المدينة تطورت واتسعت.. لكن معالمها مازالت شاهدة على عصر النبوة! فالمسجد نفسه شاهد ، وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم ، وبجواره قبري صاحبيه ابي بكر وعمر رضي الله عنهما.. فساحة بدر مازالت تروي قصة معركتها الكبرى؛ يوم الفرقان يوم التقى الجمعان،فهو من أيام الله الفاصلة بين الحق والباطل .. ومن يعرج على الجبل الذي قاله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :” أُحُدٌ جبلٌ يحبُّنا ونحبُّهُ”، يتذكر فصة تلك المعركة و ماصاحبها من أحداث حصلت للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الغر الميامين مما أصابهم في تلك المعركة! فقبور شهداء أحد تروي حكاية التضحية لنصرة هذا الدين! وذلك الخندق الذي كان ميلادا ونصرا على من تحزب ضد الحق وأهله! ومن يزور مقبرة البقيع يزور قبور الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. ومن خلال ذلك المطل تشاهد مسجد القبلتين ، والسبعة المساجد.. وكأنك تعيش معهم! ومازالت ذكراهم خالدة في أسماء الشوارع التي سميت بأسماء الصحابة الكرام.. اذن هذه طيبة الطيبة وكأنها تقول لنا: (إن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان). نعم وأنا شاهد على ذلك! حفظك الله يا مدينة رسول الله ، وحفظ الله ديننا ، وحفظ الله لنا ولاة امرنا الذين لا يألون جهدا ولا يدخرون وسعا لخدمة هذا الدين وخدمة الأماكن المقدسة، والدفاع عنها. بقلم ـ أسعد الواصلي جبل له إطلالة (بانورامية) على المدينة المنورة، وكأنها جوهرة مشعة و الماسة براقة! صعدته ليلا لأرى جمال المدينة المنورة ! وأستمتع بأنوارها التي يشع النور من قصورها الوضاءة! يتوسطها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمآذنه التي تشق عنان السماء! جلست أتأمل ذلك المنظر البهيج! منظر مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أصبحت اليوم مترامية الأطراف! رجعت بذاكرتي لتاريخ طيبة الطيبة في الزمن النبوي الشريف، وكيف عاش حبيبنا صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام -رضي الله عنهم أجمعين – في هذه الأرض المباركة! إلى يومنا هذا! 1443 سنة مضت من هجرته الشريفة ؛ شاهدة على عمر هذه المدينة وما حصل لها من تطور وتقدم مستمر .. وها نحن اليوم في هذا العصر الزاهي ؛المملكة العربية السعودية والتي حظيت بها مدينة رسول الله من توسع عمراني سواء للمسجد النبوي الشريف ، أو النطاق العمراني أفقيا ورأسيا.. نعم هذا ما رأيته! وما تخيلته! رأيت المدينة كلها أمامي ورأيت المسجد النبوي ! شاهد على اهتمام الدولة السعودية-حفظها الله- بعمارته وتوسعته حتى يتسع للجميع ، ويمارس فيه العُّمار والحجاج والزوار العبادة بيسر وسهولة! نعم المدينة تطورت واتسعت.. لكن معالمها مازالت شاهدة على عصر النبوة! فالمسجد نفسه شاهد ، وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم ، وبجواره قبري صاحبيه ابي بكر وعمر رضي الله عنهما.. فساحة بدر مازالت تروي قصة معركتها الكبرى؛ يوم الفرقان يوم التقى الجمعان،فهو من أيام الله الفاصلة بين الحق والباطل .. ومن يعرج على الجبل الذي قاله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :” أُحُدٌ جبلٌ يحبُّنا ونحبُّهُ”، يتذكر فصة تلك المعركة و ماصاحبها من أحداث حصلت للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الغر الميامين مما أصابهم في تلك المعركة! فقبور شهداء أحد تروي حكاية التضحية لنصرة هذا الدين! وذلك الخندق الذي كان ميلادا ونصرا على من تحزب ضد الحق وأهله! ومن يزور مقبرة البقيع يزور قبور الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. ومن خلال ذلك المطل تشاهد مسجد القبلتين ، والسبعة المساجد.. وكأنك تعيش معهم! ومازالت ذكراهم خالدة في أسماء الشوارع التي سميت بأسماء الصحابة الكرام.. اذن هذه طيبة الطيبة وكأنها تقول لنا: (إن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان). نعم وأنا شاهد على ذلك! حفظك الله يا مدينة رسول الله ، وحفظ الله ديننا ، وحفظ الله لنا ولاة امرنا الذين لا يألون جهدا ولا يدخرون وسعا لخدمة هذا الدين وخدمة الأماكن المقدسة، والدفاع عنها.
مشاركة :