• (بيليه وبكنباور وبلاتيني وطارق دياب وطاهر أبو زيد) نجوم لامعة داعبت كرة القدم واستمروا أبناء أوفياء للعبة إلى أن تبوؤوا وبنجاح أعلى المناصب في عالم المستديرة. • لقد أحسنت القيادة الرياضية في بلادنا عندما أقرت العملية الانتخابية ومنحت كامل الصلاحية للمعنيين بكرة القدم ومن خلال الجمعية العمومية أن يختاروا اتحادًا منتخبًا بالكامل يمثلهم فكانت ولادة الاتحاد السعودي لكرة القدم وبرئاسة ابن اللعبة البار (أحمد عيد الحربي) إنه نعم القرار الصائب فمع الزيادة في مهام الرئاسة العامة واتساع مسؤوليتها أصبح لزامًا فصل اتحاد كرة القدم وإخراجه من أروقة رعاية الشباب. • ولأن أحمد عيد عشق اللعبة واتخذ من المثالية وحسن الخلق نهجًا من بدايته كلاعب وإلى أن وصل إلى قمة الهرم كرئيس لاتحاد اللعبة في بلاده تلك العوامل كانت سببًا مباشرًا في نجاحات عيد بداية من النتائج المميزة التي أصبح يحققها منتخبنا وصولا إلى تحسن مركزنا في تصنيف الفيفا وإحراز الترتيب 99 عالميًا. • لقد كسب كل من راهن على نجاح أبو رضا فهو يحظى باحترام ومحبة المنافسين قبل الأنصار ولا زلت أتذكر أنه اللاعب الأهلاوي الوحيد الذي كان يقابل بتحية خاصة من الجماهير الاتحادية عند نزوله إلى أرض الملعب... برافو عيد!!! • وكما فرحنا بتفوق الكابتن أحمد عيد كنا نمني النفس بأن تكون تجربة سامي الجابر كمدرب أول لفريق كبير كالهلال هي البداية لصناعة مدربين وطنيين يأخذون مكانهم الطبيعي في تدريب كل الأندية وصولا للمنتخب الأول.. ولكن وكما يبدو أن أحلامنا تبخرت فلم يكن سامي بحاجة إلى أن تتدهور نتائج الهلال حتى تحكم على تجربته؛ لأن الحكم قد صدر وبمجرد ظهوره الفضائي في اللقاء الشهير الذي جسد فيه الكثير من التعالي والأنا والغمز واللمز في حق رموز كبيرة خدمت الهلال والكرة السعودية. • فهل كتب الجابر نهايته بعد تلك المقابلة وهو يا دوب في أول سنة تدريب؟! أترك الإجابة لكم وأن كنت هنا أستشهد بمقولة صديقي أبو هاني الذي قال أن الجابر استعجل كثيرًا وكان من الأفضل أن ينتظر حتى يحقق بطولة مع الهلال وبعدها يتكلم براحته. • فاصلة: (الابوكاتو) اللي بالي بالك مو بس لك عليه في فنون الإدارة لا وفي تخصصه ومجال عمله كمان.. غيرك كان أشطر.. ألعب غيرها يا عم.. صحيح شر البلية ما يضحك.