• بالأمس بعنا الوهم للإدارة الاتحادية في قضية سوزا واستخدمنا مفردات غير احترافية (متمرد يساوم ـ متخاذل ) ضد تصرف اللاعب حين أمتنع عن المشاركة أمام الأهلي في مباراة مفصلية وهامة وفي النهاية الفيفا قالت كلمتها وأقرت تصرف اللاعب وصرف له بطاقة دولية بديلة. • اليوم نرتكب نفس الخطأ مع الإدارة النصراوية بعد أن صورنا المشهد على أنه انتصار للإدارة في مواجهة الثلاثي البرازيلي. • القصة أن هؤلاء اللاعبين نجحوا في الاستفادة قانونيًا من مخالفة النصر لبنود العقود المبرمة معهم بعد أن تأخر في صرف رواتبهم لأربعة أشهر أو أكثر وهي مخالفة صريحة لأنظمة الفيفا التي تمنح اللاعب المحترف حق فسخ عقده إذا تأخر النادي في صرف رواتبه لأكثر من ثلاثة أشهر. • استغرب أن يعيب البعض على هؤلاء اللاعبين اختيار هذا التوقيت وانسحابهم من معسكر الفريق قبل مباراة الديربي أمام المنافس الهلال والسؤال هل كان تصرفهم هذا سيحدث نفس الأثر لو جاء قرارهم قبل لقاء النهضة أو الشعلة مثلًا مع احترامي لهذين الناديين. • هل في سبيل السعي لإحراز بطولة قد لا يدوم الفرح بها طويلا أن نعرض سمعة رياضتنا السعودية للتشويه في المحافل الدولية وهل هذه البطولة توازي في حجمها قرارا قد يصدر من الفيفا يعاقب النادي على عدم التزامه بالعقود بعقوبة قد تصل إلى إسقاطه لدرجة أقل. • متى يدرك القائمون على شؤون الأندية معنى عبارة (مد رجلك على قد لحافك) ويتوقفوا عن مغامراتهم بتوقيع عقود مع لاعبين ومدربين محترفين بمبالغ تفوق ميزانية ناديهم وقدرته المالية كثيرًا. * إن الوضع في نادي الاتحاد حاليًا وما سيكون عليه مستقبلًا هو مأساوي بكل ما تحمل الكلمة من معنى وعلى الجميع التصدي وبحزم كي لا تتكرر الصورة مرة أخرى في بقية الأندية فهذه قضية سوزا وناديه والشربيني وناديه وإمباما والمدرب كانيدا والله أعلم ما تخبيه الأيام من مفاجآت غير سارة ..... وقد تعيش نفس المشكلة في النصر لأن الثلاثي البرازيلي حتمًا في طريقهم إلى الفيفا لطلب فسخ العقود والحصول على بطاقات دولية بديلة حتى لو حاولت الإدارة النصراوية إيهامنا بأن القرار في يدها وهي صاحبة الحق في رفض أو قبول اعتذار الثلاثي ... كفاية لف ودوران وقلب الحقائق والمكابرة فالنظام نظام ويجب أن يحترم من الجميع. فاصلة: ـ البشمهندس محمد فايز صرح بعد اللقاء مع الرئيس العام أنه ونائبه قدما لسموه رؤية وأفكارًا ستفيد الأندية مستقبلًا .... لا يا عم الله الغني عن أفكار وخطط وتصرفات ستقود أنديتنا إلى مصير بائس يعيشه نادي الاتحاد حاليًا في عهد إدارتكم الموقرة.