أكد 65 % من المستجيبين لاستطلاع «البيان الأسبوعي»، أن تطويق ظاهرة التسول في رمضان، يحتاج إلى تغليظ العقوبات، وزيادة التوعية في أركان المجتمع، وذلك عبر موقع «البيان الإلكتروني». في ذات الوقت، ذكر 22 % من المستجيبين أن القضاء على الظاهرة بحاجة للتوعية وحدها، بينما رأى 14 % منهم أن تغليظ العقوبات، الحل الأمثل. وفي ذات الاستطلاع، ولكن عبر حساب البيان في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ذكر 62 % من المستجيبين، أن الخلاص من هذه الظاهرة الرمضانية، يحتاج إلى المزاوجة بين تشديد العقوبات وتكثيف التوعية. وعبر حساب «تويتر»، أجاب 23 % أن الحل يكمن في تشديد العقوبات، على أن 15 % منهم، ذكروا أن المشكلة تنتهي بتكثيف التوعية الاجتماعية. وأكد العميد حميد محمد اليماحي مدير عام العمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة الفجيرة، إطلاق القيادة حملة توعوية لمكافحة ظاهرة التسول، تزامناً مع شهر رمضان الكريم، تحت شعار «كافح التسول»، بهدف توعية أفراد المجتمع بالمخاطر التي تنطوي عليها هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع، ضمن مبادراتها التوعوية بنشر ثقافة التوعية الأمنية للسلوكيات والظواهر الأمنية، خلال العام الجاري، من خلال نشر المواد التوعوية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المتاحة. وأشار إلى أن الحملة تأتي تنفيذاً لمبادرات وزارة الداخلية، للحد من ظاهرة التسول، واستكمالاً للحملات التي تطلقها شرطة الفجيرة، للحد من الظاهرة السلبية التي تتزايد خلال شهر رمضان المبارك، بانتشار المتسولين والباعة الجائلين في الأحياء السكنية، الأسواق، المراكز التجارية، البنوك، وبالقرب من محطات تعبئة الوقود، مستغلين عاطفة الجمهور بتقديم يد العون لهم. حملات مكثفة ودعا اليماحي كافة أفراد المجتمع، إلى صرف أموالهم في وجهاتها الصحيحة في دعم أعمال الخير، والتي تنطلق تحت إشراف الجهات المعنية خلال الشهر الفضيل، لافتاً إلى حرصهم الشديد، بتسخير كافة طاقمهم وإداراتهم المعنية ببذل جهود كبيرة لمكافحة هذه السلوكيات الخاطئة، والتصدي لها عبر القيام بالحملات التفتيشية المكثفة والحملات التوعوية للقضاء عليها. دور الإعلام وأكد أهمية دور الإعلام الفعال، بتسليط الضوء على موضوع التسول وآثاره السلبية في المجتمع، في سبيل التحذير من مخاطر التعامل مع المتسولين الذين ينتشرون قبيل وخلال شهر رمضان المبارك، وفترة الأعياد، وحثّ الجمهور على الإبلاغ عن أي تصرفات أو سلوك للمتسولين، وذلك لما تمثله الظاهرة من سلوك غير حضاري، تعطي انطباعاً سيئاً عن المجتمع، وطالب جميع أفراد المجتمع، بالتعاون عبر مشاعر تنم عن المسؤولية المجتمعية، التي تستدعي تحملهم واجباتهم في التصدي ومكافحة هذه الظاهرة السلبية، وحثهم على الإبلاغ عن أي تصرفات أو سلوك للمتسولين، من خلال الاتصال على هاتف طوارئ الشرطة 999. عقوبة التسول وأشارت النيابة العامة للدولة، من خلال تغريدة نشرتها في وقت سابق، على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عقوبة التسول، وأوضحت إلى أنه طبقاً للمادة 475 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لسنة 2021، بإصدار قانون الجرائم والعقوبات، أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 3 ثلاثة أشهر، وبالغرامة التي لا تقل عن 5,000 درهم، كل من ارتكب جريمة التسول من خلال الاستجداء، بهدف الحصول على منفعة مادية أو عينية، بأية صورة أو وسيلة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :