أسباب نزيف الأنف ليست كلها بسيطة

  • 4/8/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن نزيف الأنف له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير. وأوضحت الرابطة أن الأسباب البسيطة لنزيف الأنف تتمثل في دخول جسم غريب في الأنف أو إصابات الأنف أو تناول أدوية سيولة الدم مثل الأسبرين أو استخدام قطرات الأنف المزيلة للاحتقان على مدار فترة طويلة ويصيب نزيف الأنف الأطفال والبالغين على حد السواء. وأضافت أن نزيف الأنف قد ينذر بالإصابة بمرض خطير مثل اضطرابات التخثر كمرض الهيموفيليا الوراثي، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، وأورام الأنف الداخلية، والورم الليفي الأنفي البلعومي. ولإيقاف النزيف ينبغي الجلوس في وضعية قائمة مع الانحناء إلى الأمام قليلا، والضغط على جانبي الأنف بالسبابة والإبهام لمدة 15 دقيقة تقريبا، مع تبريد مؤخرة العنق والجبهة بواسطة كمادات باردة. وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء نزيف الأنف وعلاجه في الوقت المناسب. وعادةً ما يأتي هذا النزيف من الجزء الأمامي للأنف (النزيف الأنفي الأمامي)، أي من الأوعية الدموية الصغيرة على الغضروف الذي يفصل بين فتحتي الأنف. ويُطلق على هذا الغضروف اسم “الحاجز الأنفي”، ويحتوي على الكثير من الأوعية الدموية. وتكون معظم حالات النزيف الأنفي الأمامي مخيفةً أكثر مما هي خطيرة بالفعل. وعلى الرغم من أن النزيف من الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من الأنف (النزيف الأنفي الخلفي) غير شائع، فإنه أكثر خطورةً ويكون علاجه صعبًا. وعادةً ما ينطوي النزيف الأنفي الخلفي على أوعية دموية أكبر مما ينطوي عليه النزيف الأنفي الأمامي؛ لأن هذه الأوعية تقع في الجزء الخلفي من الأنف، لذلك يصعب على الأطباء الوصول إليها لعلاجها. ويميل النزيف الأنفي الخلفي إلى الظهور لدى الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين (الذي يقلل أو يمنع تدفق الدم في الشرايين)، أو الذين يعانون من اضطرابات النزيف، أو الذين يتناولون أدوية تتعارض مع تخثر الدم، أو الذين خضعوا لجراحة في الأنف أو الجيوب الأنفية.

مشاركة :