المنافسة تحتدم في مجال التجزئة الإلكترونية

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ترجمة: حسونة الطيب احتدمت المنافسة بين شركات التقنية الكبيرة وشركات التجزئة الصغيرة، حول مدى قوة العلاقة مع المستهلك. وتقدر عائدات ذلك، بمليارات الدولارات من المبيعات، عندما يتصارع تجار التجزئة على الإنترنت والمتاجر التقليدية وشبكات التواصل الاجتماعي، للحصول على حصة من إنفاق المستهلك. وكانت شركات التجزئة، تسيطر على العميل عند دخوله لمحلاتها، بيد أن انتشار الهواتف الذكية غير كل ذلك، حيث أصبح من الممكن أن يبحث الزبون عبر هاتفه المحمول عن سعر منافس وهو لا يزال داخل إحدى تلك المحلات. وساعدت السهولة التي يتميز بها التسوق الإلكتروني، شركات مثل، علي بابا في الصين وأمازون في أميركا، في تحقيق نمو قوي. كما ساعد الإدمان على الهواتف الذكية، في بروز تحد آخر لمحلات التجزئة على الإنترنت والتقليدية. وبينما أصبح المستهلك يقضي وقتاً مقدراً في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت هذه الشبكات في السعي لإضافة ما يعرف بالتجارة الاجتماعية لعملياتها، مدفوعة بالدخل الإضافي الذي يمكن أن تجود به هذه المواقع. وتتسابق بعض المواقع التي تضم، فيس بوك وتويتر وأنستجرام، لإضافة بعض التسهيلات التي تعين المستهلك على الشراء عبر شبكاتها. ويرى بعض خبراء القطاع، أن خدمة فيس بوك للشراء، ربما تساهم في زيادة العائدات السنوية للشركة بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10%. ويعتقد نك بيجتون، المدير التنفيذي لشركة أوسوس للتجارة الإلكترونية، أن التجارة الاجتماعية هي بمثابة آخر المراحل في مسيرة تطور تجارة التجزئة الإلكترونية، حيث كانت المراحل الأولية تركز على خيارات المنتجات المعروضة على الإنترنت وسهولة توصيلها للمستهلك. ويقول بيجتون:«المرحلة الثالثة هي التجارة الاجتماعية الإلكترونية، أو التواصل العاطفي مع المستهلك. ويشكل الإعلام الاجتماعي أو التسوق الاجتماعي، رابطاً بين المستهلك والممول». ... المزيد

مشاركة :