نهيان بن مبارك: خطوة مشرقة لمستقبل قائم على المعرفة

  • 12/6/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن مبادرة عام 2016.. عام القراءة والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،.. امتدادٌ طبيعيّ، لِفِكْرِ قيادتِنا الحكيمة.. فلا يزال النجاح الذي حققناه في فعاليات عام الابتكار يتردد على مختلف الصعد المحلية والعالمية ولله الحمد، ومن متطلبات استمرارية هذا التفوق، وجود جيل جديد من العلماء والمفكرين ومفتاح ذلك هو القراءة. وقال في كلمة له بمبادرة أن يكون عام 2016 عاماً للقراءة: تأتي توجيهات صاحب السمو الوالد رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، كخطوة مشرقة في مسيرة الدولة نحو مستقبل قائم على المعرفة، وصانع ومنتج لها، وهذه المبادرة امتدادٌ طبيعيّ لِفِكْرِ قيادتِنا الحكيمة، ممثلةً في صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة أعزّه الله، ومتّعه بموفور الصحة والعافية إن سموَّه، يؤكدُ لنا دائماً، أنّ التزودَ بالمعارف، وتنميةَ قدراتِ الفرد، بل وتعميقَ إسهاماتِه وعطائِه، في كل جوانبِ الحياة كلُّ ذلك، عاملٌ أساسيّ، في مجتمعِ المعرفة، إنني أنتهزُ هذه المناسبَةَ، التي أعتبرُها مناسبةً وطنيةً بامتياز، لأرفعَ أسمَى آياتِ الشكرِ والتقدير، إلى صاحب السمو الوالد رئيسِ الدولة، لرؤيتِه الحكيمة، لِما تكونُ عليه الإماراتُ دائماً، من ازدهارٍ، وتقدمٍ، ورخاء، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، على العمل الدؤوب والحرص المتواصل لرفعة وبناء الإنسان ونهضة العمران. وأضاف: لا يزال النجاح الذي حققناه في فعاليات عام الابتكار يتردد على مختلف الصعد المحلية والعالمية ولله الحمد، ومن متطلبات استمرارية هذا التفوق، وجود جيل جديد من العلماء والمفكرين ومفتاح ذلك هو القراءة، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله. ومبادرة صاحب السمو الوالد رئيس الدولة، حفظه الله، تأتي لتتوج دولة الإمارات عاصمة للمعرفة والثقافة العالمية بامتياز. فدولتنا أهل لذلك. ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ملتزمة بكل ما أوتيت من قوة بهذا النهج وهذه المسيرة. (وام)

مشاركة :