احتفت مدينة القيروان التونسية، أمس، بتدشين بيت الشعر، ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ بإنشاء بيوت للشعر في أقطار الوطن العربي. وتعد القيروان المدينة الرابعة، التي تنطلق فيها المبادرة بعد المفرق الأردنية، ونواكشوط بموريتانيا، والأقصر في مصر. وافتتح بيت القيروان رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عبدالله بن محمد العويس، بحضور والي القيروان، شكري بن حسن الذي عبر عن سعادته بهذا المشروع الثقافي الرائد، مشيداً بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم الثقافة العربية، شاكراً سموه على هديته لشعراء ومثقفي تونس ولولاية القيروان تحديداً، لما تمثله من رمزية تاريخية وثقافية. من جانبه، قال العويس على درب الشعر انتشرت بيوت في مدن وبلدان عربية، تأكيداً لمشروع نهضوي، يهتم بالهوية واللغة والشعر والشاعر، أطلقه ورعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. وأضاف نحن اليوم في القيروان تجسيداً للعلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التونسية، وفي محطة أخرى، وبيت للشعر تجتمع فيه الأصالة والتراث العربي. من ناحيتها، ذكرت رئيسة جمعية ابن رشيق مديرة بيت الشعر، جميلة الماجري، أن هذا المشروع كان حلماً يراود أهل القيروان لتنهض بدورها الثقافي؛ معتبرة أن المبادرة هدية غالية من راعي الثقافة العربية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. وأضافت سنعمل بكل طاقاتنا من أجل أن يكون هذا البيت مركز إشعاع شعري وأدبي.
مشاركة :