اليوم نبحر مع محسن علي العميري رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام باتحاد الغرف التجارية السعودية ورئيس مجلس إدارة مجموعة العميري القابضة.. حيث دار حوارنا معه حول العديد من هموم وشجون المسلم في رمضان.. فإلى حوارنا معه.. "انقشعت الجائحة ولكن" .. بعد انقشاع كابوس الجائحه وعودة الأوضاع إلى طبيعتها ما الذي سيتغير في برنامجك الرمضاني هذا العام؟ لا شك أنها كانت ظروفًا وأيامًا صعبةً بما شملته من قلق وخوف وارتباك.. كان هاجس هذه الجائحه يلزمنا في حياتنا اليومية.. كان الخوف يلاحقنا في كل تحركاتنا وأدائنا لمصالحنا وأعمالنا حتى أداء الصلوات في المساجد. تعطل الأعمال والمصالح ما هي الدروس المستفادة من الجائحة في شهري رمضان السابقين ؟ مهما بلغ بي العمر.. وكذلك أبناء وبنات جيلي فلم يمر بنا ولم نعش زمنًا يشبه زمن هذا الفيروس (كورونا). ما الذي تأمل إنجازه في رمضان هذا العام؟ آمل في إنجاز الكثير والكثير خاصة وبعد فترة الركود السابقة والتي دامت لأكثر من عامين هي فترة الجائحة والتي عانينا خلالها تعطل الأعمال والمصالح وتكبدنا خلالها الكثير والكثير من الخسائر.. ولنا في رؤية سمو ولي العهد -حفظه الله-الرائدة والعظيمة 2030 المشعل الذي يضيء لنا طريق النهضة والتطور. فضائل ودروس كيف نستفيد من الشهر الكريم في تهذيب السلوك و إزكاء روح التكافل الاجتماعي؟ يهل علينا شهر رمضان المبارك بفضائله ودروسه المليئة بالعبر والعظات فهو مدرسة شاملة للمسلمين، مدرسة في العبادة، ومدرسة في الصبر وتحمل المشاق، ومدرسة في الآداب والأخلاق والتربية، مدرسة في العلاقات الاجتماعية والتعاون والتكافل.. وهو فوق ذلك أيضًا مدرسة تقوي ارتباط الصائم بربه سبحانه وتعالى. موسم للطاعة تتسابق الفضائيات في الشهر الكريم على عرض البرامج والمسابقات وتكديس أكبر عدد من المسلسلات الدرامية.. لماذا هذا التسابق في هذا الشهر تحديدًا من وجهة نظرك.. وهل المشاهد الصائم هو أكثر تفرغًا في هذا الشهر عن غيره للمتابعة والاستمتاع بما يعرض؟ باختصار شديد أقول: إن شهر رمضان مناسبة دينية وموسم طاعة والتزام وعبادة، والعلة في صومه هي حصول التقوى.. وبلوغ التقوى لا يأتي إلا بالمزيد من الطاعات والبعد عن المحارم. لو رغبت في توجيه دعوة للإفطار فلمن توجهها؟ ولماذا؟ دعوتي أوجهها إلى جميع أحبابي وإخواني وأصدقائي.. فشهر رمضان هو شهر الألفة والحب والخير.. هو شهر اللمَّه.. فأنا أحب أن يشاركني جميع من أعز وأحب فرحتي بالشهر المبارك (رمضان كله خير). ما هي الأوقات الأجمل لديك في شهر رمضان؟ ولماذا؟ كل أوقات الشهر المبارك عظيمة فهو شهر الخير والبركات وكل أوقاته خير ولا شك أن ساعة الغروب والإفطار هي من أجمل اللحظات حيث يكون الصائم مشغولاً بالدعاء وهو يعيش حالة من النقاء القلبي وصفاء الذهني وقلبه متعلق بخالقه ويرجو رحمته.
مشاركة :