أطفال فلسطينيون يحتجون قبالة سجن إسرائيلي للمطالبة بإطلاق سراح زميلهم بالعزف والأناشيد الوطنية

  • 4/27/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتج عشرات الأطفال والفتية الفلسطينيين اليوم (الثلاثاء) قبالة سجن "عوفر" الإسرائيلي غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية على طريقتهم للمطالبة بإطلاق سراح زميلهم أثال العزة (14 عاما) من خلال العزف على الآلات الموسيقية وترديد الأناشيد الوطنية. جاء ذلك تزامنا مع جلسة محاكمته في محكمة "عوفر" العسكرية للنظر في قضية اعتقاله. وتجمع زملاء وأصدقاء أثال قبالة البوابة الرئيسية للمحكمة القريبة من رام الله محاطين بعدد من الجنود الإسرائيليين وبدأوا يعزفون على آلاتهم الموسيقية النشيد الوطني الفلسطيني ومقاطع من الأغان الوطنية تعبيرا عن تضامنهم معه. كما رفع المحتجون أعلام فلسطين ولافتات كتبت باللغتين العربية والإنجليزية تطالب بإطلاق سراح العزة. واعتقل أثال العزة من قبل قوة عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم "العزة" للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم منتصف الشهر الجاري عندما كان متوجها لمنزل جدته القريب. وقال والده أحمد العزة خلال الوقفة إن نجله كان متوجها لبيت جدته عندما تعرض للضرب والسحل والاعتقال، مشيرا إلى أن إسرائيل مارست كافة أساليب "الضغط النفسي والترويع لإجباره على الاعتراف بإلقاء الحجارة على الجنود وحرق إطارات سيارات". وأضاف أن عمليات التحقيق تجري مع نجله دون وجود محام إلا في جلسات المحكمة، مشيرا إلى أن أثال مثل أمام محكمة عوفر العسكرية (الأحد) الماضي حيث مددت اعتقاله حتى اليوم إما بالإفراج عنه بكفالة مالية أو تمديد اعتقاله. وقال الناشط الفلسطيني منذر عميرة إن أثال طالب مجتهد ويتعلم الموسيقى في مركز شباب عايدة في بيت لحم، مضيفا أن اعتقاله هو محاولة لترويع الأطفال الفلسطينيين. من جهتها قالت الناشطة لما نزيه إن الوقفة الاحتجاجية اليوم جاءت رفضا لاعتقال أثال وكافة الأطفال الفلسطينيين، مشيرة إلى أن "إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تعتقل أطفال فلسطين ولديها محكمة عسكرية لمحاكمتهم". وتابعت أن أثال طفل يجب والموسيقى وكان مبدعا في تعلمها، مضيفة أن اعتقاله وصمة عار في وجه الاحتلال. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 160 طفلا فلسطينيا بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية.

مشاركة :