المواظبة على ممارسة الرياضة تقوي النسيج الضام

  • 5/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مؤسسة “الصحة” الألمانية إن ضعف النسيج الضام له أسباب عدة تتمثل في التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم كما هو الحال في مرحلة الحمل ومرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس) بالنسبة إلى النساء، وفرط الحمضية في الجسم على سبيل المثال بسبب فرط تناول اللحوم أو بسبب تعاطي أدوية الكورتيزون، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر وقلة الحركة والسِمنة. وأوضحت المؤسسة أن أعراض ضعف النسيج الضام تتمثل في ترهل الجلد (السيلوليت) وخطوط التمدد ودوالي الأوردة والأوردة العنكبوتية وهبوط الرحم. ويمكن تقوية النسيج الضام من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة، ويُفضل رياضات قوة التحمل مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة. وينبغي أيضا اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الإكثار من الفواكه والخضروات، والإقلال من السكر والدهون الحيوانية، مع الإقلاع عن التدخين والخمر. كما يمكن تقوية النسيج الضام من خلال الحمامات المتناوبة (دافئ وبارد) والتدليك اللطيف. أعراض ضعف النسيج الضام تتمثل في ترهل الجلد (السيلوليت) وخطوط التمدد ودوالي الأوردة والأوردة العنكبوتية وهبوط الرحم جدير بالذكر أن النسيج الضام يشكل 60 في المئة من كتلة الجسم، وهو عبارة عن نسيج داعم يحيط ويثبّت العضلات والمفاصل والعظام والأوعية والأعضاء، كما يحتوي النسيج الضام على خلايا دفاعية تعمل على التصدي للأجسام الغريبة. وقال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن ضعف النسيج الضام يعد أكثر من مجرد مشكلة جمالية؛ حيث إنه قد يشير إلى مشكلة صحية أيضا. وأوضح المركز الألماني أن أسباب ضعف النسيج الضام تتمثل في الاستعداد الوراثي وزيادة الوزن وتقلبات الوزن والتدخين وقلة الحركة والتغذية غير الصحية والأشعة فوق البنفسجية والتغيرات الهرمونية (كما هو الحال في مرحلة انقطاع الطمث). كما قد يرجع ضعف النسيج الضام إلى أسباب مرضية مثل متلازمة “مارفان”، وهي عبارة عن اضطراب وراثي يستلزم الخضوع للعلاج الطبي. ويمكن الاستدلال على ضعف النسيج الضام من خلال ملاحظة بعض العلامات مثل ترهل الجلد وخطوط التمدد والسيلوليت. ويمكن تقوية النسيج الضام من خلال التغذية الصحية (فيتامين سي وفيتامين بي 3 وأوميجا 3) وشرب الماء بشكل كاف (2 لتر يوميا) والحمامات التبادلية (ساخن ـ بارد) والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية والتمرين بواسطة أسطوانة الفوم. جدير بالذكر أن النسيج الضام هو أحد أنواع الأنسجة الأربعة الرئيسية في جسم الإنسان، والتي تقوم بدعم أو ربط أو فصل أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء. ويتواجد النسيج الضام بين الأنسجة الأخرى في أي مكان من الجسم، متضمنا الجهاز العصبي، وتتكون جميع الأنسجة الضامة من ثلاثة مكونات رئيسية، هي: الألياف المرنة والمادة الأساسية والخلايا.

مشاركة :