كاتبة عمانية مبدعة سلكت طريقها الابداعى بتنوع تحاكى الواقع باساليب عديدة وتتمتع بالذكاء فالكاتبة مريم الشكيلية من سلطنة عُمان ، شاعرة ومحرر صفحة في مجلة البنفسج الورقية ، مدير مكتب مجلة البنفسج الورقية الشهرية العراقية في سلطنة عُمان ، عضوة في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، عضوة محررة في مجلة الفرقد الإبداعية السعودية ،نشرت نصوص شعرية ومقالات الصحفية في العديد من الصحف والمجلات والوكالات المحلية والعربية والدولية ، متحصلة على العديد من التكريمات كما حصلت على عدة شهادات تقديرية في مسابقات ثقافية أدبية منها : *شهادة تقديرية لفوز نصي النثري ( رسالة إلى لا أحد ) بالمركز الأول التي تقدمها ديوانية الأدب والثقافة في المملكة العربية السعودية. *شهادة تقديرية من إدارة جريدة (بيروت تايمز). * شهادة تقديرية من مجلة ملوك الحرف كأجمل نص الذي يحمل عنوان (رسائل مزهرة). * شهادة شكر وتقدير من مؤسسة البنفسج لأختيار نصي ( على مائدة الكلمات) كأفضل نص لشهر كانون الاول 2021 ومن خلال سيرتها الرائعة كان لنا هذا الحوار – متى بدأت علاقتك بالحرف؟ * في الحقيقة كانت بدايتي بالحرف منذ السنة الدراسية الأخيرة في الثانوية كنت أكتب خربشات بسيطة جداً تعبر عن ما يجول في نفسي وما حولي ثم شيء فشيء أصبح القلم والحرف يصاحبني حتى تكون في نفسي حب الكتابة وبعدها بدأت في نشر ما يخطه قلمي. – لا بد من محطة استراحة بين الحرف والقلم فيم تقضين إستراحتك؟ *عندما يدخل الحرف والقلم في الصمت تكون هذه بمثابة إستراحة لي واقضيها أما على مقربة منهما وهي القراءة فالقراءة هي المغذي للقلم أو إنني اقضيها في سماع شيء من الأعمال الأدبية بين الشعر النثري بما فيها أدب الرسائل العربية كانت أو المترجمة أو سماع القليل من الموسيقى الكلاسيكية وأفضل مقطوعة (موسيقى الماء) لفريدريك هاندل. – كيف ترين حال القصيدة العربية الآن؟ * القصيدة بشكل عام والعربية بشكل خاص تتأثر بمحيطها وبيئتها وهذا حالها في تعاقب الأزمنة فقصيدة الحقبة الزمنية الماضية لا تشبه زماننا الحالي الحديث ولا أقول أن في السابق القصيدة تتسم بجودة أعلى مما هي عليها الآن فهذا ليس مقياس وهذه المقاربة تعتبر ظالمة للقصيدة وإنما أردت أن أقول أن لكل زمان عامله المؤثر وعوامله المتغيرة التي أحدثت أما برفع مستوى القصيدة أو هبوطها وفي حالها اليوم كما أراها ومن وجهة نظري أعتقد إنها تتواجد بشكل فاعل في نواحي ومجالات الحياة المختلفة وهي تتسم بجودة قوية إذا تواجدت في بيئة حاضنة لها بعيدة عن ما يشوهها بقصد الشهرة على حساب جودتها ونقائها وتأثيرها. -ما هو النص الذي لم تكتبيه بعد بما ان حضرتك لك نصيب كبير من التنوع في كتاباتك؟ * ما زال الكاتب يكتب حتى تجده يبحث دائماً عن النص الذي يشبه ويكون بمثابة النص الذي يقال عنه إنه رائعته وإنني كذلك مازلت أبحث عن رائعتي. -الكاتب يحتاج إلى لحظة صمت كما يحتاج إلى الهدوء ليستطيع البوح فماذا تحتاج مريم للبوح؟ * مريم تحتاج إلى ضجيج مخيلة بعد صمت وهدوء بين نص وآخر فالهدوء والصمت الطويل يدخل المخيلة في سبات أو خمول أو ركود حرفي وإذا لم يعقب هذا الصمت ضجيج ينتشل خيال الكاتب إلى أجراس الحرف يصبح قلمه فارغ من الإبداع. – اي إضافات غابت عني؟ * بعد إذنك أستاذة أردت أن أقول كلمة وإهداء بسيط لقراء أما الكلمة فهي (الإحتواء الأدبي للكاتب يجعل منه كاتب مبدع وهذا ما لمسته من المسؤولين وعلى رأسهم الأستاذ علي جابر) أما الإهداء فهو سطرين من قلمي لقراء (وإنني عجبت حين لمحت سطرك يتمدد تحت ظلال الورق وابجديتك تجعل من خيوط الشمس ظفائر حريرية). -كلمة أخيرة نختم بها حوارنا هذا؟ * في نهاية هذا الحوار الشيق إسمحي لي أستاذة بأن أتوجه بالشكر الجزيل لك على هذا الحوار الجميل كما أتوجه بالشكر وعظيم الأمتنان إلى الأستاذ الإعلامي الشاعر (علي جابر) على الدعم الطيب والتشجيع فشكراً جزيلاً لكم جميعاً وتحياتي وتقديري. 11
مشاركة :