بعد خرق للاتفاق الأمني للتشكيلات المسلحة في المنطقة، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بتجدد الاشتباكات بمنطقة جنزور غرب طرابلس الليبية بين كتيبة فرسان جنزور وكتيبة 55 من منطقة صياد التابعة لقبائل ورشفانة. وأوضح الأحد، أن التشكيلين المسلحين كان قد اتفقوا في وقت سابق على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات عنفيه دارت بينهم الأسبوع الماضي وانتهت بتفاهم بين الطرفين. محطة الكهرباء محاصرة وسكان عالقون! بدوره، أوضح الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي، أن سكان محطة الكهرباء بمنطقة جنزو محاصرون بالكامل، حيث بات يصعب الوصول إليهم وذلك لوجودهم في عمق منطقة الاشتباكات. واعتبر في مداخلة مع "العربية/الحدث"، أن مايحدث هو استهتار تام بحياة المواطنين، مؤكداً إصابة عدد من المنازل برصاص الطائش جراء الاشتباكات الدائرة هناك. أزمة أمنية متفاقمة يشار إلى أن العاصمة الليبية طرابلس تعيش أزمة أمنية متفاقمة على وقع اشتباكات مسلّحة متكررة بين الميليشيات المتنافسة على السلطة والنفوذ وترتبط بعلاقات متوّترة. في حين تؤكد تلك الأزمة وما يتبعها من مشاهد بعنف وفوضى، ضعف سلطة حكومة الوحدة الوطنية على الميليشيات المسلّحة التي اكتسبت قوّة ونفوذا منذ أحداث 2011، وعدم قدرتها على كبح جماحهم، رغم أنّ هذه الجماعات تدين بالولاء لها، لكنها تفعل ما يحلو لها وتسيطر على أجزاء كبيرة من مدن الغرب الليبي. كما تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها عملية الاستقرار في ليبيا، بعد فشل كل الخطط لحلّ هذه المعضلة.
مشاركة :