والهادي لعسولي مزارع وناشط في المجتمع المدني أنشأ مع ناشطين آخرين في العام 2021 لجنة لدعم ومساعدة عائلات المعتقلين. وأوقف في 21 حزيران/يونيو 2021، غير أن منظمة العفو الدولية لم تحدّد التهم الموجهة إليه. وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "الوضع الصحي للناشط لعسولي تدهور جدا بما يعرض حياته للخطر، حسب عائلته ومحاميه". وقالت مديرة منظمة العفو الدولية في الجزائر حسينة أوصديق "يحق لـ(الهادي لعسولي) إطلاق سراحه ريثما تبدأ محاكمته". ودعت إلى "إصلاح معمق لقانون وممارسات الجهات القضائية من أجل الحد من إساءة استخدام الحبس الاحتياطي". وفي 24 نيسان/أبريل، توفي سجين الرأي حكيم دبازي فيما كان في السجن الاحتياطي، بحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان. وكان قد أوقف في شباط/فبراير على خلفية منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالحراك في الجزائر. وأكد وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبّي الثلاثاء أن وفاة دبازي كانت "طبيعية" ووقعت في المستشفى وليس في السجن، في أول رد رسمي بعدما قررت العائلة رفع شكوى ضد الدولة الجزائرية. ورفعت عائلة دبازي ممثلة في خالته المحامية صادق زاكية إلواز المقيمة بباريس، شكوى ضد الدولة الجزائرية بتهمة "القتل الخطأ" و"عدم مد يد المساعدة لشخص في حالة خطر" وأرفقتها بطلب تعويض قدره "مليار يورو". وما زال نحو 260 شخصًا في السجون بالجزائر حاليا بسبب الاحتجاجات أو لقضايا تتعلق بالدفاع عن الحرّيات الفرديّة بحسب منظّمات حقوقية.
مشاركة :