أعربت منظمة العفو الدولية الخميس عن قلقها على مصير المتطوعة في الهلال الاحمر السوري مريم حايد، التي لم يرد اي خبر عنها منذ ان اوقفتها السلطات في كانون الثاني (يناير). وفي بيان صدر في وقت متأخر الاربعاء قالت منظمة العفو ان رجالا يرجح انهم من عناصر قوات الامن السورية اوقفوا مريم حايد في 13 كانون الثاني (يناير)، ثم اودعوها قيد الاعتقال في مباني وحدتهم في دمشق. وشددت المنظمة على ان من ذلك الحين لم ترد اي معلومة في شأنها. واعلن احد اقارب مريم حايد لمنظمة العفو ان اعتقالها قد يكون على علاقة بنشاط احد اقربائها الذي كانت تتقاسم معه شقة في دمشق او افراد آخرين من عائلتها ينشطون مع المعارضة السورية، واكدت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان ان "مريم حايد متطوعة في الهلال الاحمر السوري تعمل في مشاريع دعم نفساني ولا تعتبر ناشطة سياسية". وتعود آخر مرة شاهدها فيها ذووها الى الخامس من اذار (مارس) عندما ظهرت على قناة موالية للحكومة السورية باعتبارها "ارهابية". وافادت منظمة العفو "انها اعترفت بأنها نظمت تظاهرات واتصلت بصحافيين وتلقت منهم اموالا وتجهيزات"، لكنها حذرت من انها قد تكون اعترافات قسرية "وهي ممارسة منتشرة بين قوات الامن السورية الامر الذي يزيد في مخاوف في شأن امنها". ويتوقع ان عشرات الاف الاشخاص محتجزون في سجون الحكومة السورية التي تقول منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ان المساجين يلقون فيها سوء المعاملة بما فيه التعذيب. الخطفسوريةالازمة السورية
مشاركة :