أعربت منظمة العفو الدولية عن "قلقها" إزاء الوضع الصحي للناشط الهادي لعسولي القابع في الحبس الاحتياطي في الجزائر منذ 11 شهرا والذي أضرب عن الطعام مرتين، داعية إلى الإفراج عنه. والهادي لعسولي مزارع وناشط في المجتمع المدني أنشأ مع ناشطين آخرين في العام 2021 لجنة لدعم ومساعدة عائلات المعتقلين. وأوقف في 21 يونيو 2021، غير أن منظمة العفو الدولية لم تحدد التهم الموجهة إليه. وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "الوضع الصحي للناشط لعسولي تدهور جدا بما يعرض حياته للخطر، حسب عائلته ومحاميه". 🚨 بدأ الناشط الهادي لعسولي إضرابا عن الطعام في 3 مايو / أيار احتجاجا على حبسه الاحتياطي ، الذي يخضع له منذ 24 يونيو 2021. تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ ، بحسب أقاربه ومحاميه. — Amnesty Algérie (@AmnestyAlgerie) May 16, 2022 وقالت مديرة منظمة العفو الدولية في الجزائر حسينة أوصديق "يحق لهادي لعسولي إطلاق سراحه ريثما تبدأ محاكمته". ودعت إلى "إصلاح معمق لقانون وممارسات الجهات القضائية من أجل الحد من إساءة استخدام الحبس الاحتياطي". يخوض معتقل الرأي الهادي لعسولي يومه الثالث من الإضراب عن الطعام بسجن البرواقية احتجاجًا على الحبس المؤقت التعسفي. المصدر: المحامية Zoubida Assoul التي زارته بالسجن أمس الأربعاء. pic.twitter.com/dGTaTKRksK — Lina Laily (@LinaLin42809688) May 5, 2022 وفي 24 أبريل، توفي سجين الرأي حكيم دبازي فيما كان في السجن الاحتياطي، بحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، بعد إيقافة في فبراير على خلفية منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالحراك في الجزائر. وأكد وزير العدل الجزائري، عبد الرشيد طبي، الثلاثاء، أن وفاة دبازي كانت طبيعية ووقعت في المستشفى وليس في السجن، في أول رد رسمي بعدما قررت العائلة رفع شكوى ضد الدولة الجزائرية. ورفعت عائلة دبازي ممثلة في خالته المحامية صادق زاكية إلواز المقيمة بباريس، شكوى ضد الدولة الجزائرية بتهمة "القتل الخطأ" و"عدم مد يد المساعدة لشخص في حالة خطر" وأرفقتها بطلب تعويض قدره "مليار يورو". وما زال نحو 260 شخصا في السجون بالجزائر حاليا بسبب الاحتجاجات أو لقضايا تتعلق بالدفاع عن الحرّيات الفرديّة بحسب منظّمات حقوقية. المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :